وصل سعر الدولار في السوق السوداء في مدينة قامشلو من مساء اليوم الاثنين الى 395 ليرة سورية “شراء” وسط هبوط مفاجئ من خلال مضاربات للتجار في السوق السوداء الذين يزودون النظام بالعملات الأجنبية.

النظام يطبع والتجار يمدونه بالعملة الأجنبية

وقال متابع للشؤون المالية والاقتصادية لموقع “كورداونلاين” إن المستفيد الوحيد من هذه المضاربات هو النظام السوري كونه يعتبر المصب الوحيد لجميع العملات الأجنبية التي تدخل البلاد عن طريق المغتربين والمهجرين الذين يرسلون الأموال بشكل شهري لعوائلهم في الداخل.
ووفقاً لنفس المصدر أن النظام كل ما يقوم به هو طباعة الأوراق النقدية السورية وشراء العملة الأجنبية من شبكة التجار المنتشرة في مناطق النظام والمعارضة وسوريا الديمقراطية.
وأشار المصدر أن السعر المتداول خلال هذه الأيام غير مطابق مع السعر الحقيقي للدولار، كونه لم يطرأ أي تغيير في مواد السوق، مضيفاً أن الأسعار سترجع الى ما كانت عليه خلال 15 يوم بعد أن يستحوز التجار على أكبر كمية من العملات الأجنبية من المواطنين بعد ازديدا الاقبال على صرفها مع كل تراجع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها شبكة من التجار وبالتواطئ مع النظام التلاعب بأسعار العملات الأجنبية، والتي تعود أسعارها الى ما كانت عليه.
يذكر أن سعر الدولار شهد انخفاضاً حاداً خلال 15 يوم لينخفض من  480 الى 395.
كورداونلاين