عائلات “الجيش الوطني” تغادر سري كانيه / رأس العين وسط تفكيك محتويات المنازل

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عشرات العائلات المرتبطة بعناصر فصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لأنقرة، غادرت مدينة رأس العين (سري كانيه)، وتحديداً من أحياء الكراج، والمحطة، والمنطقة المقابلة للفرن الآلي، متجهة إلى مناطقها الأصلية.

وأوضح المرصد أن هذه العائلات عمدت إلى خلع النوافذ والأبواب قبيل مغادرتها، بالإضافة إلى تفكيك كل ما يمكن حمله من محتويات المنازل، في مشهد وصفه بـ”عمليات التعفيش الواسعة”، مما أثار استياءً واسعاً بين الأهالي الذين أعربوا عن خشيتهم على ما تبقى من ممتلكاتهم.

وأشار المرصد إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل أجواء من الترقب لما قد تشهده المنطقة من تطورات ميدانية.

وفي سياق متصل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الشرطة العسكرية التركية داهمت، فجر يوم السبت، ثمانية منازل في مدينة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” شمال غرب الحسكة.

وأسفرت المداهمات عن اعتقال ثلاثة مسلحين ينتمون إلى فصيل “الحمزات”، بتهمة محاولة مغادرة المنطقة. ووفقاً لمعلومات المرصد، فقد عبر هؤلاء المسلحون المنطقة الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية، حاملين معهم أموالاً وأثاثاً وممتلكات أخرى، تم بيعها لاحقاً لمسلحين آخرين في المدينة، بينما أُرسلت عائلاتهم إلى مسقط رأسهم داخل الأراضي السورية.