فرنسا تعلن استعادة 40 طفلا و15 امرأة من مخيمات يديرها أكراد في سوريا

فرنسا تعلن استعادة 40 طفلا و15 امرأة من مخيمات يديرها أكراد في سوريا

قالت السلطات الفرنسية إنها استعادت 40 طفلا و15 امرأة من مواطنيها، من مخيمات يديرها أكراد في شمال شرق سوريا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه تم تسليم القُصر إلى خدمات رعاية الطفل وسيخضعون لفحص طبي واجتماعي، في حين سيجري نقل النساء إلى السلطات القضائية.

إلى ذلك قالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن وفد من وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة السفير ستيفان روماتيه، رئيس مركز إدارة ودعم الأزمات في الخارجية الفرنسية، زار الثلاثاء مقر الدائرة في مدينة قامشلو / القامشلي شمالي سوريا.

وبحسب بيان للدائرة تم استقبال الوفد من قبل الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية السيد “بدران جيا كرد”، ونائبا الرئاسة المشتركة السيد “فنر الكعيط”، و“روبيل بحو”، و“خالد إبراهيم” عضو الهيئة الإدارية.

وذكر البيان “خلال اللقاء تباحث الجانبان حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما مسارات الحل السوري عموماً، وما يعتريها من تحديات ومحاربة الإرهاب، ودعم المنطقة من الناحية الخدمية والاقتصادية والإنسانية”.

وتحدث “بدران جيا كرد ” إن لفرنسا دور مهم ولها ثقل في المعادلة الدولية وما يحدث في المنطقة”.
ودعا “جيا كرد” فرنسا بأن تلعب دوراً مهماً في دعم جهود الحل السياسي بعيداً عن أجندات دول إقليمية.

وتابع “جيا كرد” إن سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) على مناطق في عفرين وغيرها، ما هي إلا خطط تنسج في إطار سياسة المصالحة التي تنتهجها تركيا مع دمشق.

وشدد “جيا كرد” على أهمية المجتمع الدولي، لدعم الإدارة الذاتية عن طريق تقديم دعم أكثر في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

ومن جانبه قال “ستيفان روماتيه” بحسب البيان إن “فرنسا مهتمة ومتابعة لما يجري في المنطقة وسوريا من متغيرات”.

وأكد “رومانيه” على إن فرنسا توافق الإدارة الذاتية بالرأي، فيما يخص المتغيرات العسكرية والأمنية الأخيرة في المناطق المحتلة، من حيث المآلات والأسباب، وتثمن ما تقوم به الإدارة الذاتية بجهود مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.

وأبدا “رومانيه” نحن أيضاً نتطلع بدورنا إلى تطوير العلاقة مع الإدارة الذاتية، وتعزيزها الى مستويات أرفع في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية والصحية.

وكما انه أشار أيضاً إن الحكومة الفرنسية ستعمل مع الإدارة الذاتية في البحث عن الحلول الممكنة لمخيمات عوائل داعش وإعادة عوائل داعش وأطفالهم ذات الأصول الفرنسية.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية عاد إلى فرنسا نحو 300 قاصر فرنسي ممن كانوا يقيمون في مناطق عمليات جماعات جهادية من بينهم 77 أعادتهم السلطات رسميا، على ما أعلن مطلع تشرين الأول/أكتوبر وزير العدل الفرنسي إريك دوبون-موريتي أمام مجلس الشيوخ الفرنسي.

وكانت السلطات المكلفة بمكافحة الإرهاب في فرنسا أشارت في تموز/يوليو الماضي إلى أنه لا يزال هناك 100 امرأة ونحو 250 طفلا في مخيمات في سوريا.

كورد أونلاين – وكالات

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية