احتمى قائد “الدفاع الوطني” في الحسكة، عبد القادر حمو، بالحاكم العسكري في المدينة، بعد هجوم أبناء قبيلة الجبور على منطقة المربع الأمني، على خلفية اعتداء على أحد شيوخ القبيلة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وطالب أبناء القبيلة بطرد حمو في مدة أقصاها 24 ساعة، كما هددوا باقتحام المربع الأمني.

عبد القادر حمو
عبد القادر حمو

بالتوازي مع التوتر في المدينة، تدخل مسؤولين مدنيين وعسكريين للوساطة وحل الخلاف بين الطرفين.

وبالمقابل، وصلت وحدات التدخل السريع التابعة لـ”الأسايش”، وانتشرت على خطوط التماس، لضبط المنطقة وخوفا من تطور الأوضاع.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مئات المتظاهرين مع مسلحين عشائريين وصلوا إلى المربع الأمني الذي يخضع لسيطرة النظام السوري في مدينة الحسكة، على خلفية اعتداء حمو على أحد شيوخ قبيلة “الجبور”، بالضرب والشتم، نتيجة تطور ملاسنات بينهما، ضمن “المربع الأمني” في مدينة الحسكة، وسط استنفار أمني لقوات الدفاع الوطني وقوات النظام.

وتجمع المئات من المسلحين عند دوار الإطفائية، يحملون أسلحة فردية متنوعة، وطالبوا قوات النظام المتواجدة في المربع الأمني، بتسليم حمو قبل مهاجمة المقار في المربع الأمني.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية