قسد تعلن تصديها لـ “مجموعات منفلتة تابعة لحكومة دمشق” في منطقة دير حافر بريف حلب

قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” إن قواتهم “تصدّت ليلة أمس الأربعاء بكل حزم لمحاولات التسلل والاعتداء المدفعي التي أقدمت عليها مجموعات منفلتة تابعة لحكومة دمشق في منطقة دير حافر، وأفشلت تلك المحاولات بشكل كامل”.

وأكدت “قسد” في بيان “أن المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات تقع على عاتق الطرف الذي بادر إلى التصعيد عبر خروقات متكررة تهدد الاستقرار العام”.

وقال البيان “في الوقت نفسه، تطمئن قواتنا جميع الأهالي بأن الوضع تحت السيطرة التامة، وأنها في جاهزية دائمة للتصدي لأي تجاوزات جديدة”.

وأضاف بيان المركز الإعلامي في البيان “كما تشدد قواتنا على التزامها بواجبها الوطني في الدفاع عن الأرض وحماية الشعب، وعلى أن أي محاولات أخرى للتعدي ستواجَه برد حازم يحفظ أمن المنطقة ويصون كرامة أهلها”.

وقال المرصد السوري اليوم الخميس أن هدوءا حذرا يسود محاور ريف حلب الشرقي صباح اليوم، عقب اشتباكات وقصف متبادل شهدته المنطقة واستمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل “الجيش الوطني” الموالية لأنقرة، في تصعيد جديد استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وبحسب مصادر محلية، استهدفت الفصائل مواقع لـ”قسد” في ريف بلدة مسكنة بعدة قذائف هاون، وردّت “قسد” على مصدر النيران بشكل مباشر. وفي محور دير حافر، سقطت عدة قذائف على جسر داخل البلدة، أعقبها رد ناري مماثل من “قسد”.

إلى ذلك، شهد محور قرية أم التينة مواجهات بين الطرفين استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه حدة التوترات بين الجانبين على امتداد خطوط التماس في ريف حلب الشرقي.

 

Scroll to Top