قوات أمنية تعتقل أحد أبرز شيوخ الطائفة العلوية “صالح منصور” في ريف اللاذقية
اعتقلت قوات أمنية تابعة لإدارة العمليات العسكرية (هيئة تحرير الشام) في ريف اللاذقية الشيخ صالح منصور وهو أحد أبرز شيوخ الطائفة العلوية في الساحل السوري وذلك على خلفية الأحداث التي جرت في بلدة عين الشرقية في ريف جبلة.
ودعا المنصور قبل يومين أمام حشد من الجماهير، إلى طلب حماية دولية لمنطقة الساحل السوري، نتيجة تزايد الانتهاكات وجرائم القتل في قرى الطائفة العلوية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن العام اعتقلت 3 أشخاص بينهم الشيخ صالح منصور وطفل من أبناء بلدة عين الشرقية، في حصيلة أولية للعملية الأمنية التي شنتها إدارة العمليات العسكرية في البلدة، كما فرضت حظرا للتجوال في البلدة.
ممثل #العلويين الشيخ صالح منصور:
باسم الطائفة العلوية أتكلم أنه إذا استمر قتل أبنائنا لأنهم #علويون، سأتقدم بوثيقة للأمم المتحدة تضم توقيع الملايين من أبناء الطائفة العلوية، لنطلب الحماية فيها من الحكومة الفرنسية، وسأتواصل مع كل يد تمد إلي من خارج #سوريا
#فرنسا pic.twitter.com/kkZk89eZ96— Kurd Online (@kurdonline) January 13, 2025
وشرعت إدارة العمليات العسكرية بشن حملة اعتقالات في بلدة عين الشرقية في ريف جبلة، بعد استلام الأسرى الذين اختطفوا من قبل مجموعة محلية طالبت بانسحاب المقاتلين الأجانب من المنطقة، وبالمقابل رحبوا بالقوات العسكرية من أبناء سورية بالتنسيق مع وجهاء المنطقة لاسيما الشيخ صالح منصور، لضمان عدم ارتكاب انتهاكات.
وبحسب المرصد قتل 4 عرف منهم المدعو بسام حسام الدين وهو المسلح الذي تبنى عملية اختطاف عناصر الأمن العام لردع القوات الأمنية من اقتحام بلدة عين الشرقية، والجثث البقية مجهولة الهوية تم رميهم على طريق بيت ياشوط.
فصيل من الطائفة العلوية يأسر مجموعة عناصر تابعين للسلطات الجديدة (هيئة تحرير الشام) في ريف #اللاذقية ويوجه رسالة إلى الهيئة تدعو لانسحاب الملثمين من القرى والمناطق العلوية#سوريا #علويين #دمشق #جبلة #طرطوس pic.twitter.com/QQjfSPFOp0
— Kurd Online (@kurdonline) January 14, 2025
وفي 9 كانون الثاني، شيّع أهالي بلدة عين الشرقية بريف جبلة في محافظة اللاذقية جثامين 3 فلاحين، بينهم طفل، قُتلوا على يد عناصر غير سوريين من “إدارة العمليات العسكرية” في حادثة أثارت غضباً واسعاً بين أبناء الطائفة العلوية، وخلال مراسم التشييع، خرجت مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف نادت بإسقاط أحمد الشرع، وإخراج المقاتلين الأجانب من المنطقة؛ معبرين عن استيائهم من حالة الفلتان الأمني التي باتت تهدد استقرار المنطقة وأمن سكانها، وردد المشاركون هتافات ضد إدارة العمليات العسكرية، بينما طالب بعض الوجهاء بعدم ترديد شعارات مطالبة بإسقاط الشرع مكتفين بالمطالبة بإخراج المقاتلين.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=60309