قوات سوريا الديمقراطية: لا تغيير في توزع القوى الدولية وقواتنا تدرس مستوى التهديدات التركية

قوات سوريا الديمقراطية: لا تغيير في توزع القوى الدولية وقواتنا تدرس مستوى التهديدات التركية

قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إن انتشار القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال وشرق سوريا، لم يتم إي تغيير عليها، مشيرةً إلى أنها تدرس مستوى التهديدات التركية.

وأصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية تنويها بخصوص توزع القوى الدولية جاء فيه:

لا تغيير استراتيجي في توزع وانتشار القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال وشرق سوريا، تسخين الأجواء واستعراض قوة الاحتلال من قبل الدولة التركية تأتي في سياق محاولات ضرب الاستقرار والاستجابة الطبيعية من قبل الاحتلال لمحاولات إعادة تنشيط فلول داعش.
قواتنا تدرس مستوى التهديدات التركية الفعلية والمتوقعة لمناطق شمال وشرق سوريا وتتبادل المعلومات مع القوى الدولية الضامنة.

ويأتي هذا عقب إعلان الرئيس التركي رجب أردوغان عن عملية عسكرية قريبة في شمال سوريا واستكمال “المناطق الآمنة”.

وقال أردوغان اليوم الأثنين أنهم سيبدؤون قريباً باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأوها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية مع سوريا.

وأضاف في خطاب عقب ترؤسه اجتماع الحكومة، في المجمع الرئاسي بأنقرة. أن المناطق التي تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية. بحسب وكالة الأناضول.

وأفاد أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، وتابع “سنتخذ قراراتنا بهذا الخصوص خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الخميس”.

كما أشار أردوغان إلى أنه سيقوم بإجراء المحادثات اللازمة لضمان سير الأمور على ما يرام، وقال إن “تركيا ستميز مجددا في هذه المرحلة، بين من يحترمون حساسياتها الأمنية، والذين لا يكترثون سوى لمصالحهم، وأنها ستصوغ سياساتها مستقبلا على هذا الأساس”.

يذكر أنه في الـ 18 من آذار 2018 بداء الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية له عملية عسكرية في عفرين وبعد نحو 60 يوماً من معارك مع وحدات حماية الشعب “الكردية” سيطرت على مركز مدينة عفرين الكردية بالإضافة إلى العديد من النواحي والقرى.

وعقب سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له على المنطقة هُجر معظم سكان عفرين من الكُرد، ويقطن نصف المهجرين في مخيمات بريف حلب الشمالي، على بعد كيلومترات من مسقط رأسهم.

وفي الـ 9 من أكتوبر/ تشرين الاول 2019, اجتاح الجيش التركي والفصائل الموالية له مدينتي تل أبيض وسري كانيه/ رأس العين والمناطق المحيطة بهما بمسافة تقدر بأكثر من 130كم على طول الحدود السورية التركية, وبعمق يصل إلى 30 كم, ولاقت العملية العسكرية التركية “نبع السلام” اعتراضات على المستوى العربي والعالمي.

كورد أونلاين + وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية