أتهم، طارق الأحمد عضو المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بتهريب وبيع النفط في مناطق سيطرتها عن طريق تركيا، لكن تموز نت، لم تستطع التأكد من تلك المزاعم.
وقال الأحمد في تصريح لـ تموز نت، أن السخط الحقيقي للشعب السوري في موضوع الأزمة الاقتصادية “أصبح متركزا على الدول التي تحاصر سوريا والدول التي تقتل الشعب السوري في قوته وفي لقمة عيشه”.
وأضاف الأحمد “وأتحدث بشكل محدد عن قوات (قسد) ومع الأسف الشديد جدا التي تسيطر على مقدرات الشعب السوري وتهربه وتبيعه عن طريق تركيا بشكل أساسي “، لكن تموز نت لم تستطع التأكد من مزاعم الأحمد.
وذكر أن “الدولة السورية لا تزال تدفع الرواتب وتتعاطى بايجابية مع كل أبنائها سواء كانوا في الحسكة او في ديرالزور وحتى في مناطق كان فيها مسلحين”.
وتطرقت تقارير صحفية إلى تزايد حالة السخط الشعبي نتيجة الأزمة الاقتصادية وحول هذا الموضوع قال الأحمد “بالنسبة لموضوع السخط وعي الشعب السوري ازداد كثيرا خلال هذه الأزمة ومن الطبيعي ان يكون هناك اختلافات في الرأي في بعض الطروحات هذه أو تلك ونجد في صفحات التواصل والصحافة ان البعض يرسل اقتراحات حتى للحكومة السورية واعتراضات على بعض سبل معالجة الازمة هنا او هناك”.
وقال الأحمد “اعتقد بان الحالة السورية هو سخط حقيقي ورغبة أصبحت متصاعدة جدا من اجل أن يفك هذا الحصار وعتب حقيقي حتى على أهلنا القاطنون في تلك المناطق الشمالية الشرقية مع كل الحب لهم هو انه يجب أن يفرج عن النفط السوري والغاز السوري والقمح السوري والقطن السوري ويكون كله في متناول يد الشعب السوري”.
وتشهد المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الحكومة زحمة خانقة أمام محطات الوقود، نتيجة نقص مواد المحروقات وعلى رأسها البنزين مما اضطرت وزارة النفط السورية إلى خفض المخصصات اليومية للسيارات الخاصة لتصبح 20 ليتراً كل خمسة أيام و20 ليتراً كل 48 ساعة للسيارة العمومية.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50126
اترك تعليقاً