مجزرة في ريف دير حافر.. “قسد” تتهم مسلحي حكومة دمشق بقتل سبعة مدنيين بينهم أطفال

أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيان صدر اليوم السبت 20 أيلول 2025، أن طائرة مسيّرة تابعة لمسلحي حكومة دمشق استهدفت عصر اليوم إحدى نقاط قواتها العسكرية في منطقة دير حافر، “دون أن يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية أو مادية”.

وأوضح البيان أن “قواتنا ردّت فوراً بضربات دقيقة على مصادر النيران، محققة إصابات مؤكدة أجبرت المعتدين على التراجع”.
وفي وقت لاحق من مساء السبت، قالت “قسد” إن فصائل تابعة لحكومة دمشق ومؤيدة لتركيا ارتكبت “مجزرة بحق المدنيين في قرية أم تينا بريف دير حافر شرقي حلب”، موضحة أن الهجمات بدأت “بالطائرات المسيّرة أعقبها قصف مدفعي مكثف عند الساعة السابعة مساءً، مستهدفاً منازل الأهالي بشكل مباشر”.


وأسفرت الهجمات، بحسب البيان، عن “استشهاد سبعة مدنيين إضافة إلى جرح أربعة آخرين”.
وجاءت أسماء الضحايا كما يلي:
• أمينة محمد العزاوي (75 عاماً)
• فاطمة حية عبيد (65 عاماً)
• أمينة محمد الحمزة (22 عاماً)
• عائشة حمزة عبيد (18 عاماً)
• حمزة عبيد الرزاق (4 سنوات)
• عبد الغني رحمن العبيد (عام واحد)
• رهف حسين العزاوي (23 عاماً)
أما الجرحى فهم:
• جمعة حمود المحيسن (60 عاماً)
• مريم حمود المحيسن (55 عاماً)
• حليمة محمود المحيسن (65 عاماً)
• أمينة حمود العمورة (20 عاماً)
وأكدت “قسد” في ختام بيانها: “إننا نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تأتي في سياق نهج متواصل لتلك الفصائل منذ أعوام في استهداف المدنيين العزّل، ونؤكد أن الإفلات من العقاب شجع على تكرار هذه الانتهاكات”.

من جانبه أفاد المرصد السوري بمقتل 7 أشخاص هم 5 نساء وطفلين بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بينهم 3 سيدات إثر القصف الذي تعرضت له قرية “أم التينة” في بلدة ديرحافر بريف حلب من قبل عناصر من الجيش السوري، وسط معلومات عن ارتفاع حصيلة القتلى لوجود مصابين بحالة حرجة.

Scroll to Top