تعرض مدرس آخر في محافظة طرطوس للضرب على يد شخصين وإدخل على إثرها الى العناية المشددة، وذلك بعد أقل من يومين تعرض فيها كادر تدريسي آخر في المحافظة للضرب.

وأفاد موقع “RT” أن بين الحياة والموت .. يرقد المدرس علي عبد الله حسن في العناية المشددة في المشفي الوطني في مدينة بانياس السورية، بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من شخصين اقتحما المدرسة

وقال وزير التربية السوري عماد العزب في بيان نشر على موقع وزارة التربية “أقدم شابان على دخول حرم مدرسة جلال خدام في محافظة طرطوس بمنطقة بطريقة غير مشروعة ، والاعتداء على طالب من طلاب المدرسة لأسباب خاصة، وحاول مشرف الأنشطة اللاصفية حل الخلاف بينهم فاعتدي عليه من قبلهما، ونقل على إثرها إلى مشفى بانياس”.

وأضاف الوزير أنه “تواصل مع الجهات المعنية التي أكدت إلقاء القبض على المعتدين الذين سينالون العقاب الشديد لإقدامهم على هذا العمل، كما تم الاطمئنان على الوضع الصحي للمدرس، ويتم متابعة الموضوع شخصياً، وسيطبق القانون على كل من يتجرأ على القطاع التربوي، ويحاول النيل من هيبة العاملين فيه”.

وخلال يومين شهدت محافظة طرطوس اعتداءات متكررة على الكادر التدريسي إذ اعتدى شخصان، أحدهما يحمل سلاحاً، على مدرسين في إحدى مدارس منطقة سرستان في ريف المحافظة، واستخدم المعتديان كرسياً، إضافة إلى “طاسة المدفأة” حين ضربوا مدير المدرسة وأحد المدرسين فيها، ما أدى إلى نقلهما إلى المشفى.

وقال وزير التربية في تصريح بخصوص هذا الموضوع “تم الاعتداء على أحد كوادرنا التدريسية في محافظة طرطوس، وهذه جريمة لانقبل بها، وسنعمل على تطبيق القانون ومعاقبة الجناة”.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية