الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

مسؤول في الإدارة الذاتية يدعو المجتمع الدولي لإعادة فتح معبر تل كوجر (اليعربية)

أكد شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن الإدارة الذاتية مستمرة في استقبال اللاجئين القادمين من لبنان، ودعا القوى الدولية لإعادة فتح معبر تل كوجر (اليعربية)، ودخول المساعدات إلى إقليم شمال وشرق سوريا.

وقال شيخموس أحمد لوكالة هاوار الكردية: “عندما بدأت الحرب في لبنان، فتحت الإدارة الذاتية معابرها لعودة اللاجئين السوريين إلى إقليم شمال وشرق سوريا”.

وبيّن شيخموس أحمد: “خصصت الإدارة الذاتية مخيمات ومراكز إيواء للذين ليس لديهم أهل أو أقرباء أو بيوت في شمال وشرق سوريا، وكان من ضمن هذه المخيمات مخيم العدنانية، حيث تم إنشاء هذا المخيم من قبل هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في مقاطعة الرقة، وتم نقل عدد من العوائل إلى المخيم والتي كان عددها أكثر من 50 عائلة”.

ونوّه أحمد إلى أنه: “منذ اليوم الأول تم تقديم جميع الخدمات من قبل الإدارة الذاتية من خيم ومواد إغاثية، ورعاية طبية، وأغطية، وحاجيات المبيت، بالإضافة إلى وجبتي طعام، كانت مستمرة خلال أيام وجودهم في المخيم”.

وأشار أحمد إلى تخاذل المنظمات في تقديم الخدمات لهذا المخيم، ما دفع بالإدارة الذاتية إلى نقل الأسر التي كانت في مخيم العدنانية إلى مخيم المحمودلي في مقاطعة الطبقة.

وأوضح أحمد أنه تم تسجيل هذه الأسر بعد نقلهم إلى مخيم المحمودلي، وستقدّم حصص إغاثية بشكل شهري، بالإضافة إلى توزيع مادة الخبز بشكل يومي، وتوزيع مادة المحروقات للتدفئة بداية شهر كانون الأول.

وقال شيخموس أحمد إن الإدارة الذاتية سبّاقة بشكل دائم، لطرح المبادرات بخصوص الملف السوري الإنساني، وتأسف على مقابلة هذه المبادرات: “بهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، واستهداف الموارد الحيوية والاقتصادية لها”.

وجّه شيخموس أحمد رسالة إلى القوى الدولية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، دعاهم فيها إلى “اتخاد موقف جاد تجاه ما تشنه دولة الاحتلال التركي من هجمات على إقليم شمال وشرق سوريا، في ظل قدوم الآلاف من العائدين من لبنان”.

وشدد شيخموس أحمد على “حاجة المنطقة لدعم ومساعدة وحماية دولية ضد أي هجوم قد يطال المنطقة من قبل دولة الاحتلال التركي، كما دعا القوى الدولية لإعادة فتح معبر تل كوجر، ودخول المساعدات إلى إقليم شمال وشرق سوريا”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية