الجمعة, نوفمبر 22, 2024

مقتل عشرة مدنيين بغارات روسية في إدلب.. والجيش السوري يفشل في السيطرة على بلدة كباني

قتل عشرة مدنيين على الأقل بغارات روسية استهدفت ليلاً شمال غرب سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الإثنين، في الوقت الذي اعلنت فيه فصائل معارضة فشل القوات الحكومية السيطرة على “كباني”.

وقال مسلحون لرويترز إن محاولة الجيش كانت الأحدث ضمن عدة حملات مكلفة للسيطرة على بلدة كباني بعدما شن هجوما الشهر الماضي بدعم جوي روسي لاستعادة السيطرة على الطرق السريعة الرئيسية والممرات التجارية الخاضعة للمعارضة حول محافظة إدلب وشمال محافظة حماة.

وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري لرويترز وهو فصيل للمعارضة يحظى بدعم تركيا ”اللي يسيطر على كباني يعنى انه يسقط منطقة واسعة ناريا (في مرمى نيرانه)، والنظام يسعى للسيطرة عليها لأنها أعلى نقطة جبلية، ويحتاجها لتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام باتجاه قرى الساحل“.

وبحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس” تدور منذ فجر الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق محيطة لاتفاق هدنة روسي-تركي. وتتزامن المعارك مع غارات روسية وقصف كثيف لقوات النظام يطال مدناً وبلدات عدة في المنطقة.

وأفاد المرصد عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، جراء غارات روسية ليل الأحد استهدفت بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي.

واستهدفت إحدى الغارات وفق المرصد، محيط مشفى في البلدة، ما تسبّب بخروجه من الخدمة.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس خمسة منازل على الأقل على أطراف كفرنبل تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء القصف، بالإضافة الى تضرر شاحنة بيضاء اللون كانت متوقفة قرب منزل استهدفه القصف. وخلّفت إحدى الضربات حفرة كبيرة.

وكان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا قال في بيان إلى أنّه “ابتداءً من منتصف ليل الثامن عشر من أيّار/مايو، أوقفت القوّات المسلّحة السوريّة إطلاق النار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب”. وأضاف البيان “إلا أنّ إطلاق النار الذي يستهدف مواقع القوّات الحكوميّة والمدنيّين في محافظات حماة واللاذقيّة وحلب لا يزال متواصلاً”.

وسيطر الجيش السوري حتى الآن على ثلاث مناطق مهمة آخرها بلدة الحويز يوم الجمعة وذلك بعدما سيطر على قلعة المضيق وبلدة كفر نبودة.

ونقلت رويترز عن مصدران دبلوماسيان كبيران يتابعان الوضع في سوريا إن الهدف هو فيما يبدو السيطرة على مدن معرة النعمان وخان شيخون الرئيسيتين على الطريق السريع الرئيسي في إدلب.

تموز نت / وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *