من هم الاكثرية ومن هم الأقلية في سورية؟

لقد كثر الحديث في هذه الأيام عن موضوع الاكثرية والأقليات في سوريا.

والحقيقة في سورية (حسب تقديرات عدد القرى والمناطق):

الكورد: 20%

العلويون: 15%

الدروز: 12%

المسيحيون: 12%

الشيعة: 6%

المجموع: 65% وربما أكثر.

أي أن هؤلاء الذين يسمونهم بالأقلية بالحقيقة هم الأكثرية فيما إذا أقاموا تحالفا فيما بينهم.

كما إن السنة التي تدعي إنها الأكثرية… وفي حال، إذا قامت بتهميش الكورد والعلويين والدروز والمسيحيين والشيعة خوفا من التقسيم الغائب، فإن السنة بتهميشهم للأكثرية هذا يقومون بالتقسيم الفعلي ومن أوسع أبوابه. وأعذر من أنذر.

بالرغم من أن الكورد في سوريا ولوحدهم ليسوا أقلية على الاطلاق وإنما هم شعبا له كامل الخصوصية كالشعب العربي.

والمسألة بقضها وقضيضها وبالمختصر وبدون لف أو دوران، إن سوريا ابتلعت غرب كوردستان بموجب اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 ومعاهدة لوزان عام 1923 الاستعمارية.

فلم يدخل الشعب الكوردي إلى سوريا بل سوريا هي التي دخلت وطننا كوردستان.

أرجو من الأخوة السنة أن لا يركبهم الغرور وأن يعملوا سريعا وبدون تسوبف أو تأخير بالإعتراف بحقوق الجميع لأن عقارب الساعة لا ترجع للوراء وإن كنتم لا تصدقون فأسألوا بشار الأسد.

إني أطالب بإجراء استفتاء عام كل شعب وطائفة لكي يقرر كل شعب مصيره بنفسه ولا يجوز أن يقرر أي شعب مصير الآخرين.