نائب سوري: الأيام القادة صعبة.. وعلى الغرب أن يتحضر لموجات هجرة من السوريين

نائب سوري: الأيام القادة صعبة.. وعلى الغرب أن يتحضر لموجات هجرة من السوريين

تنبأ نائب في البرلمان السوري بأيام صعبة قادمة للسوريين بعد إقرار واشنطن قانون “سيزر” والذي ينص على فرض عقوبات على الحكومة السورية والدول التي تدعمها، وتوعد النائب الدول الغربية “أن تتحضر لموجات هجرة إضافية للسوريين”.

وكتب النائب في البرلمان السوري “نبيل صالح” على صفحته في موقع الفيسبوك، “هل تتكرر مأساة حصار العراق (1990 ـ 2002) في سورية ؟”
وتابع “قانون” سيزر” الذي طبخ في مجلس النواب الأمريكي ضدنا يهدف إلى ذات الشيء، بعدما فشلت واشنطن في كسر إرادتنا عسكريا.. وبالتالي لابد أن نجتمع على خطة وطنية لتدعيم صمود الشعب، والتي تبدأ بالخلية الأولى للدولة : (المواطن) عبر تخفيف القيود عليه ودعم مقومات معيشته اليومية”.
وأضاف “فالأيام القادمة صعبة وواشنطن مصرة على سرقة ثرواتنا الباطنية .. فلنتحالف مع بعضنا أولا بدلا من الإستمرار في التخوين والإنقسام ، ولنراجع دروس العراق لتفادي ما أمكننا من ويلات الحصار”.
وتوعد الدول الغربية قائلاً “أما بخصوص دول الغرب الإستعماري فعليها أن تتحضر لموجات هجرة إضافية للسوريين بسبب مضاعفة الحصار عليهم، وعلى الدولة السورية أن تعمل على منع تسرب المزيد من الخبرات الوطنية بتأمين فرص عمل لها بدلا من امتصاص حياتها بالمزيد من القيود والضرائب”.


 

وأقر مجلس النواب الأمريكي بالإجماع “قانون حماية المدنيين” أو ما يعرف بقانون “سيزر” والذي ينص على فرض عقوبات على الحكومة السورية والدول التي تدعمها مثل إيران وروسيا لمدة 10 سنوات أخرى للتأكيد على عزم المجلس على لعب دور هام في الشرق الأوسط.

وبحسب رويترز، قالت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس في بيان لها صدر في الـ 22 من يناير/كانون الثاني الحالي إن مجلس النواب الأمريكي صوت على تفعيل قانون سيزر لحماية المدنيين السوريين لعام 2019 من أجل فرض عقوبات جديدة على حلفاء سوريا في مجالات الطاقة والأعمال والنقل الجوي.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أنه “بموجب قانون سيزر لحماية المدنيين في سوريا، سيُطلب من الرئيس فرض عقوبات جديدة على أي شخص أو جهة يتعامل مع الحكومة السورية أو يوفر لها التمويل، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات والأمن السورية، أو المصرف المركزي السوري”.

أصل التسمية
وبحسب ما نقله موقع “بي بي سي” أن قانون “سيزر” سُمي بهذا الأسم نسبة إلى مصور عسكري سوري انشق عن الجيش السوري عام 2014، وسرّب 55 ألف صورة لـ 11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب، وقد استخدم أسم سيزر لإخفاء هويته الحقيقية، وعُرضت تلك الصور في مجلس الشيوخ الأمريكي، وأثارت ردود فعل عالمية غاضبة.

وقال المصور وقتها: “لقد رأيت صورًا مروعة لجثث أشخاص تغطيها الجروح والحروق وآثار الخنق والتعذيب”.

وكان من المفترض أن تنتهي صلاحية القانون في أواخر كانون الثاني المقبل. إلا أن الكونغرس وافق على تمديده 10 سنوات أخرى.

تموز نت

Scroll to Top