في مقابلة خاصة مع قناة الميادين كشف نواف البشير في سوريا عن اختلاسات بعض أفراد المعارضة السورية ويؤكد أنّ ثمة ضباطاً سوريين تمت تصفيتهم في تركيا لذلك يخشى البعض التصريح وكثيرون منهم يريدون العودة إلى سوريا.
وقال البشير إنه اتخذ قرار العودة إلى سوريا بعدما رأى حجم “المؤامرة الكبيرة” عليها، مشيرا إلى أنه يتواصل مع العديد من الشخصيات المعارضة في الخارج من أجل أن يعودوا إلى سوريا أيضاً.

والبشير هو أحد مؤسسي “إعلان دمشق” عام 2005، والتحق بصفوف المعارضة عام 2011 وغادر إلى تركيا عام 2012.

وفي مقابلة خاصة مع قناة الميادين لفت البشير إلى أنّ معارضين كُثر زاروا إسرائيل وظنّوا أنهم أبطال، وأوضح أنّ ثمة ضباطاً سوريين تمت تصفيتهم في تركيا لذلك يخشى البعض التصريح وكثير من الضباط يريدون العودة إلى سوريا.

البشير كشف عن خفايا خطيرة وبالأرقام الفساد الذي يمارسه بعض أقطاب المعارضة، وقال إنّ المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب حصل على 47 مليون دولار من قطر وقدّمها لجبهة النصرة من أجل الهجوم على حلب في وقت سابق.

كما أوضح البشير أنّ هناك فساداً في العديد من شخصيات المعارضة في الائتلاف السوري ممن تواجدوا سابقاً في تركيا، وأنّ أحد من ترأس الائتلاف اختلس 116 مليون دولار وفرّ إلى دولة عربية وأسّس حزباً هناك، وقيادي آخر في الائتلاف اختلس 18 مليون دولار حصل على الجنسية البريطانية وذهب إلى لندن، وهناك 51 مليون دولار لا أحد يعرف أين ذهبت، حتى أن هناك أسلحة تم تقديمها للمعارضة وتم بيعها.

وأشار البشير إلى أنّ القيادي في الائتلاف السوري المعارض نذير الحكيم زوّر جوازات سفر للسوريين وعبروا من خلالها إلى أوروبا وبينهم عناصر من داعش والنصرة.

البشير لفت إلى أنّ السعودية خففت الدعم للمعارضة السورية لكن قطر ما زالت تدعم وبقوة، وقال إنّ المساعدات التي تأتي باسم الشعب السوري تذهب إلى صناديق الإخوان المسلمين وأنّ الإخوان يضعون القاعدة على اليمين والنصرة على اليسار ويسوّقون لأنفسهم كمعتدلين، ويخزّنون السلاح ويحضّرون قواتهم للمعركة ولا يفكرون إلا بالسلطة.
البشير: قبيلة البكارة مع أبناء العشائر مستعدون من أجل الوقوف مع الجيش السوري

وأعلن البشير استعداد قبيلة البكارة مع أبناء العشائر من أجل الوقوف مع الجيش السوري، مؤكداً أنّ 99% من قبيلة البكارة مع الدولة والقليل منهم من يقاتل مع النصرة أو الإخوان.
وحول المؤتمر المنوي عقد في أستانة حول سوريا قال البشير “إنّ مؤتمر أستانة عسكري وأنا رجل سياسي لذلك لن أشارك فيه..العمل العسكري أهم من العمل السياسي في هذه المرحلة ونعمل على حشد العشائر للقتال إلى جانب الجيش السوري”.
البشير طالب الأكراد في سوريا بـ “وثيقة وطنية” يؤكدون من خلالها على وحدة تراب سوريا.
المصدر: الميادين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية