أجنحة الشام تبتز أهالي القامشلي وتفرض عليهم أسعار خيالية
رفعت شركة أجنحة الشام السورية للطيران من أسعار تذاكر السفر بين مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا والعاصمة السورية دمشق إلى أكثر من الضعف.
وذكرت مصادر محلية أن الشركة رفعت سعر تذكرة السفر من القامشلي إلى دمشق إلى أكثر من مليون ومئة ألف ليرة سورية ما يعادل ١٢٠ دولار إذ لا تتجاوز مدة الرحلة في الجو الساعة.
وكانت أسعار تذاكر السفر بالطيران بين القامشلي ودمشق قبل شهرين نحو ٤٥٠ ألف ليرة سورية ورفعت الشركة قبل مدة أسعار التذاكر إلى ٦٠٠ ألف ومع إقبال المواطنين خلال فترة الصيف على السفر ومع امتلاء رحلات “السورية للطيران” التي لم ترفع من قيمة تذاكرها وابقتها بحدود ال ٤٠٠ ألف، بدأت أجنحة الشام بابتزاز المواطنين في القامشلي ورفع أسعار تذاكرها بشكل خيالي وفق ما أفاد المصدر المحلي، مشيرا إلى أن الشركة تستغل بذلك سخط الحكومة السورية على مناطق الإدارة الذاتية التي ليس لديها سلطة على الشركة الخاصة الموالية للنظام.
يذكر أن الشركة تنظم رحلة أسبوعية يوم الأحد ذهاب واياب بين مدينتي القامشلي ودمشق.
وفي تموز ٢٠٢٢ أعلن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات التي كان يفرضها على شركة أجنحة الشام الخاصة.
وفرض الاتحاد قبلها عقوبات على الشركة متهما إياها بنقل ركاب إلى بيلاروسيا ليتمكنوا بعد ذلك من عبور الحدود بشكل غير مشروع إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تسبب في أزمة لاجئين وأزمة إنسانية.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت شركة الطيران على قائمة سوداء كذلك قائلة إن الحكومة السورية استغلتها في نقل مسلحين وأسلحة ومعدات أخرى خلال الحرب التي اندلعت في البلاد في 2011.
وكان وزير الداخلية المالطي بايرون كاميليري اتهم في آذار/ مارس ٢٠٢٣ شركة أجنحة الشام السورية باستخدام ليبيا لإرسال مهاجرين إلى أوروبا مشيرا بإرسالها مهاجرين من بنغلاديش إلى ليبيا.