أكدت الناشطة أسماء كفتارو أن صياغة أي دستور يعكس قيم السلام والمساواة تتطلب مشاركة فعّالة من النساء السوريات، مشددة على ضرورة تمثيلهن بنسبة لا تقل عن 30% لضمان تحقيق الأمان والسلام الداخلي.
وأعربت كفتارو عن قلقها من غياب لجنة لصياغة الدستور حتى الآن، ما يترك المجتمع في حالة من الترقب والانتظار. وأكدت أن الحكومة الجديدة، رغم حداثة تشكيلها، لم تقدم بعد صورة واضحة عن توجّهاتها، مما يستدعي الانتظار لمتابعة ما سيحدث في المستقبل القريب.
كما شددت على أهمية وجود تمثيل حقيقي للنساء من مختلف الخلفيات والتوجهات الفكرية، مؤكدة أن هذا التمثيل يتطلب مشاركة نشطة وفاعلة في عملية صياغة الدستور.
وأوضحت أن النساء السوريات يسعين إلى دستور يضمن الإنصاف والحقوق والعدالة، ويحمل روح المواطنة والمساواة لجميع مكونات المجتمع.
وفي سياق متصل، أكدت كفتارو ضرورة مشاركة النساء في النقاشات العامة وعلى منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن السلطة الجديدة تُبدي استعدادًا للاستماع إلى مختلف الآراء، مما يعزز أهمية رفع أصوات النساء في أماكن صنع القرار.
ورغم إقرارها بوجود دعم محدود من بعض الرجال، شددت على أن الاعتماد الأساسي يجب أن يكون على جهود النساء ونضالهن في سبيل تحقيق المساواة والعدالة.
وختمت كفتارو حديثها بالتأكيد على أن المرأة تمثل قوة حقيقية في بناء مستقبل سوريا، وأن صوتها يجب أن يُسمع في جميع المجالات، لأنه المفتاح نحو مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.
المصدر: مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=63880