الإثنين, ديسمبر 30, 2024

اتحاد الإعلام الحر يصدر بيان إدانة واستنكار بعد تهديدات لاحقت إحدى الصحفيات بشمالي سوريا

أصدر اتحاد الإعلام الحر في سوريا، الأحد، بيان إدانةٍ واستنكار على خلفية عملية تهديد تعرضت لها الزميلة الصحفية لامار أركندي من قبل متعاونين مع مجموعات مسلحةٍ موالية لتركيا ومجموعات متطرفة بعد نشرها لتحقيق صحفي يفضح ممارسات تلك المجموعات في مناطق سيطرتها.

وأُلقي البيان في مدينة الرقة عند دوار النعيم داخل المدينة بحضور عشرات الصحفيين/ ات والإعلاميين/ ات الذين تعاطفوا مع زميلتهم الصحفية التي تم تهديدها بالاغتيال وهدر دمها.

وقال البيان، “حرية التعبير والعيش بكرامة إحدى أهم مقومات حقوق الإنسان الأساسية في الحياة، وأكدتها جميع الاتفاقيات الدولية، ويمكن تعريف حرية التعبير على أنها منح الإنسان الحرية في التعبير عن وجهة نظره بحرية، والكشف عن الحقيقة ونقلها إلى الجمهور بأمانة من خلال مختلف الوسائل الشفهية أو الكتابية، بغية تحقيق كل ما فيه خير ومفيد لمصلحة الأفراد والجماعات وصون حقوقهم”.

وأضاف أن أهم مبادئ الإعلام ومهام وسائلها إظهار الحقيقة، وفضح الممارسات اللاإنسانية المرتكبة بحق الإنسان وكشفها للرأي العام، فقد أصبح الاعلام دائما كابوساً للمجموعات الإرهابية والدول الاستبدادية، ولم يترددوا في تخويف الإعلاميين/ات وترهيبهم واعتقالهم والتاريخ يشهد على حالات كثيرة منها.

وذكر أن عضوة اتحاد الاعلام الحر والصحفية لامار أركندي تعرضت للتهديد بسبب تحقيق صحفي خاص نشرته العربية نت بعنوان: (النصرة تفرض “دولتها”.. لا اختلاط في إدلب، وسجون للسبايا)، حيثر تطرق للحديث عن سوق للسبايا في إدلب ويعتمد التقرير على مصادر تؤكد وجود سجون سرية في مناطق هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

كما تطرق التقرير إلى العديد من الانتهاكات المستمرة بحق أبناء المنطقة والفضائح التي ترتكبها قيادات المجموعات المسلحة ضد السكان المحليين وفرض تصرفات مخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

ونتيجة للتهديد أعلن اتحاد الاعلام الحر تضامنه مع الصحفية لامار أركندي، ووقوفه الدائم إلى جانب القائمين على إظهاره الحقيقة ونشرها.

كما أعلن استنكاره وإدانته لعمليات التهديد والوعيد التي تقوم بها تلك الجهات التي تسعى لتشويه الحقيقة ولخدمة جماعات موجودة على القوائم الإرهابية.

وأكد اتحاد الإعلام الحر في نهاية البيان دعمه للزميلة لامار أركندي، وطالب كافة الوسائل والاتحادات الإعلامية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وخصوصاً الخاصة بحماية الصحفيين في العالم وعلى رأسها اتحاد الصحفيين الدوليين ومراسلون بلا حدود بالإضافة للنقابات والاتحادات الصحفية في الدول العربية والعالم، ودعاهم لتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه هذه القضية.

اتحاد الإعلام الحر 20 -8-2023

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية