السبت, يوليو 27, 2024

نُشر في: 3 مايو، 2024

حقوق الإنسانرئيسي

اختطاف واعتقال وسرقات واستهتار بأرواح المدنيين في مناطق ماتسمى “المحررة” في شمال سوريا

بيان:

– بتاريخ 26 أبريل الفائت قام مسلحو لواء 112 التابع للاحتلال التركـي والمسيطرين على قرية بعدينا التابعة لناحية معبطلي باختطاف المواطن الكردي “عماد حبش 48 عاما” من أهالي القرية .
هذا وقد اختطف المواطن “عماد” بُعيدَ وصوله إلى مسقط رأسه بعدة أيام، قادما من مناطق النزوح القسري دون معرفة ذويه سبب اختطافه والتهمة الموجهة إليه، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيره مجهولا حتى الأن.
– يوم أمس الخميس 2 مايو اعتقل عناصر فرع الشرطة العسكرية في ناحية بلبل المواطن الكردي ” نبي محمد بن محمد 38 عاما” من عائلة عطار في قرية باليا “بالكوي” – ناحية بلبل ، حيث تم اعتقال المواطن “نبي” من قبل الشرطة العسكرية دون معرفة أسباب الاعتقال، واقتادوه إلى مقر الشرطة العسكرية في الناحية ، وأنه ما يزال قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن.
كما أن الشرطة العسكرية اعتقلت المواطن محمد أحمد بطال 40 عاما في مدينة عفرين دون معرفة أسباب اعتقاله حتى الآن، وذلك لابتزاز المدنيين وخاصة الكرد على دفع الفدى المالية لقاء الإفراج عنهم.
– اختطفت أمنية “أحرار الشرقية ” بالتنسيق مع فصيل الشرطة العسكرية ، مساء الأربعاء 24 أبريل الفائت ، ستة أشخاص من المستوطنين في بلدة راجو بريف عفرين المحتلة.
حيث تم اختطاف الأشخاص الستة من المستوطنين إثر تهجم أحدهم من مستوطني عدرا على منزل مسؤول اقتصادية أحرار الشرقية في راجو المدعو ” أبو طلوب ” وإطلاق النار في الهواء ، وبحسب بعض المصادر أن سبب الخلاف يعود إلى شحنة المخدرات فيما بينهم كونهم يتاجرون ويتعاطون المخدرات، وبعدها داهم عناصر الأمنية والشرطة العسكرية منازل المستوطنين الخمسة في البلدة من موالي جيش الإسلام من ريف دمشق .
وعُرف من المختطفين :
1- “إبراهيم حسن.
2- فريد حسن.
3- عاصي حنورة .
4- مجد عبود.
5- محمد غازي”.
وتم اقتيادهم إلى مقر أمنية الفصيل في الناحية ولايزالون قيد الاعتقال حتى الآن.
– عصر اليوم الخميس 2 مايو وأثناء حفلة زفاف لابن عم المدعو أبو عمشة “محمد الجاسم ” متزعم فرقة العمشات في ساحة معصرة حيشتو ورحموكي في بلدة شيه بريف عفرين ، أطلقوا النار بشكل عشوائي في الساحة ما أدى إلى إصابة طفلين من أبناء المستوطنين أحدهما في بطنه اثر اختراق رصاصة لبطنه والأخر في ساقه ، واستمر حفل الزفاف رغم إصابة طفلين جراء إطلاق النار بشكل عشوائي في الحفل مستهترين بأرواح المدنيين دون أي حسيب أو رقيــب.
– أقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية على اعتراض طريق المواطن الكردي “حسن علي” من أهالي قرية كوتانا – ناحية بلبل، أثناء توجهه إلى عمله صباح اليوم 1 مايو، بالقرب من مدرسة ميسلون في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وقاما بسلبه (تشليحه) دراجته النارية وهاتفه الخليوي ومبلغ مالي قدره 800 ليرة تركية.
وصباح اليوم أيضاً، قام لصوص مسلحون مجهولون بإحداث فتحة في الجدار الخلفي لمحل لبيع المواد الغذائية (سمانة) في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة، وسرقوا منه علب الدخان ومعلبات وصفيحتين من زيت الزيتون، وتعود ملكية المحل للمواطن “إسماعيل خليل” من أهالي قرية حسنديرا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين المحتلة .

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

======================================================

عد افتضاح أمرها.. امنية فرقة الحمزات تعيد الاتاوات الى أصحابها التي جمعتها قبل أيام من أهالي عطمانا- ناحية راجو بحجة تصليح الطريق

بيان:

لاحقا لمنشورنا حول قيام “فرقة الحمزات” بفرض إتاوة مالية على أهالي قرية عتمانا – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة تحت تهديد السلاح، بلغت ألف ليرة تركية بحجة إصلاح الطريق المؤدي إلى القرية، علماً أن ما يسمى بالمجلس المحلي براجو يتكفّل بإصلاحه وترميمه بتمويل من إحدى المنظمات العاملة في منطقة عفرين المحتلة .
المسؤول الأمني بفرقة الحمزات في قرية عتمانا المدعو “أبو الخير” والمسلح المدعو “عمر صبوح أبو علاء وأبو شلاش ” المنحدرون من قرية معرة حرمة في ريف إدلب، فرضوا على أهالي القرية إتاوة ألف ليرة تركية، بذريعة تصليح وترميم الطريق.
واستغل المدعو أبو الخير وأبو علاء وأبو شلاش وضع الأهالي وفرضوا الإتاوة المذكورة مهددين بالسجن كل من يرفض الدفع.
وعُرف من المواطنين الذين دفعوا الإتاوة:
“مصطفى كمال حسن دويكو، عبد الله عزت دويكو، بشير حجي بسو، حقي عبدو داوود، عمر رشيد دويكو، أحمد عمر بسو، حسين عوني عبدو دويكو، أوغر صبري بسو، علي إيحو، سمير شكري أوسو، مأمون حسن حمكي، محمد صبري دويكو، زوربا شكري دويكو، علي عثمان حمكي، سعيد عثمان حمكي، محمد صبري عمر بسو، مجيد سعيد، حسن محمد محو، جميل محمد بلال، علي نعسكة، محمد نعسكة، عمر بلال نعسان، علي رشيد بكر فوتكة، رياض شيخ فخري، عمر حبوي قره حسو، عصمت حبوي قره حسو، رفاعي خليل داوود، سعيد خليل داوود، وشيخ موسى بلة”.
وبعد أن تم تداول هذا الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، قام عناصر أمنية فرقة الحمزات يوم أمس الأربعاء 1 مايو عصرا ، في قرية عطمانا – ناحية راجو بإعادة الأموال “الاتاوات ” إلى أصحابها.
– حيث تم استدعاء حوالي ثمانية أشخاص من أهالي القرية من الكرد الذين دفعوا الاتاوة والاجتماع بهم في منزل المواطن الكردي “عوني حج رشيد جبة” وقاموا بجلب ورقة وكتبوا على شكل بيان بحيث أن يقرأه أحد الأشخاص من المدعوين الكرد .
فرفض المواطنون الكرد قراءتها ، تم الاتصال بأحد أشخاص من أهالي القرية وهو كردي ايضا وعند حضوره الاجتماع طلبوا منه أن يقرٱ مافي الورقة”البيان” دون أن يستشيرونه
مضمون الورقة “البيان ” الذي كتبه عناصر الأمنية.
وجاء في مضمون الورقة “البيان” بأن أهالي قرية عطمان راضيين عن جمع الأموال لإصلاح الطريق وحدث ذلك برضاء الأهالي وبتوجيه منهم .
وقاموا بعدها بتصوير الحضور من أهالي القرية والشخص الذي يقرأ الورقة” البيان” لإبعاد الشبهة عنهم وإظهار أنهم ماقاموا به هو لمصلحة القرية وبرضا أهلها دون أي ضغط أو إكراه أو ضغط .

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

================================================

اعتداء على طفل كردي بسكين على الرأس من قبل أحد المستوطنين داخل مدرسة ابتدائية بناحية راجو في ريف عفرين

بيان:
في انتهاك جديد واستهداف الأطفال من أبناء الأهالي الكرد الأصليين، قام فتى من المستوطنين المستقويين بفصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي بالاعتداء بسكين على طفل كردي داخل مدرسة ابتدائية في بلدة راجو بريف عفرين المحتلة .
وبحسب المصادر المحلية بأن فتى من المستوطنين المنحدر من ريف الحسكة يدعى “علي درويش” ويبلغ من العمر 15 عاما ، دخل باحة مدرسة ثابت خلف الهوش الابتدائية والواقعة خلف مخفر راجو القديم، حوالي الساعة الواحدة ظهر يوم أمس الأربعاء 1 مايو، واعتدى على الطفل الكردي” محمد فريد مصطفى” 9 سنوات من أهالي جقماق كبير يقيم في بلدة راجو وهو في الصف الثالث الابتدائي.
حيث تم ضربه بالسكين في الرأس
، ليتم إسعافه إلى مشفى راجو، و تقطيب رأسه بعدة قطب ، دون ورود معلومات عن سبب الاعتداء.
ويعد هذا خامس اعتداء على الأطفال الكرد من قبل أبناء المستوطنين منذ مطلع العام الجاري 2024، وأغلبه اُستخدمت فيه الأدوات الحادة (السكاكين) في ضرب الأطفال.
ففي تاريخ 19 مارس 2024، قام ثلاثة من أبناء المستوطنين بضرب الطفلة “آفاند شاهين سفر سيدو”، والبالغة من العمر 14 عاما ، داخل مدرسة قرية كوسانلي التابعة لناحية راجو، فما كان من والدها “شاهين” إلا الدفاع عنها وحمايتها. فردّ المتزعم في فصيل “فيلق الشام” المدعو “محمد ديب” بخطف المواطن” شاهين سفر سيدو” وسلّمه إلى الشرطة العسكرية والتي بدورها قامت باعتقاله وزجه في سجنها بناحية بلبل.
وفي 15 مارس 2024، تعرّض الفتى “رودي محمد جقل” البالغ من العمر 16 عاما ، من أهالي ناحية جنديرس، للضرب والطعن بالسكين في ساقه اليمنى من قبل ثلاثة شبان من أبناء المستوطنين، قرب مشفى آفرين عند شارع الفيلات في مدينة عفرين المحتلة.
وينتمي ذووهم لفصيل “أحرار الشرقية” التابع للاحتلال التركي.
وفي 13 مارس 2024، قُتل الفتى الكردي “أحمد خالد معمو مده” نتيجة الاعتداء عليه بعشر طعنات سكين، من قبل المستوطن “يامن الإبراهيم” في مدينة جنديرس، والذي قام بعد قتله برمي جثته داخل بئر ماء على طريق قرية تل سلور بناحية جنديرس.
وفي 12 مارس الجاري أقدم مسلح يتبع لمجموعة المتزعم ” أبو أسعد ” من فيلق الشام على إطلاق النار على الطفل ذي 8 سنوات من العمر ابن المواطن “سلام عابدين عميكو” من أهالي قرية “كازيه” – ميدانا ناحية راجو، حيث أطلق النار على الطفل بسبب قيامه برعي ماشيته بالقرب من ماشية أحد المستوطنين ، فأغمي عليه ووقع على الأرض نتيجة حالة الخوف والهلع جراء إطلاق النار عليه.
وبعد ظهر 25 فبراير 2014، تعرض الطالب “شيار إبراهيم عمر” لاعتداء دمويّ بنية القتل داخل قاعة صفية في مدرسة معبطلي الثانوية، من قبل أربعة طلّاب مستوطنين ينحدرون من ريفي حلب وحماه. واستخدمت في الاعتداء سكاكين وحربة بندقية حربيّة، ما تسبب بنزيف حاد، وتم إسعافه على الفور إلى مستوصف في بلدة معبطلي ومنه إلى مشفى الأمانوس في مدينة عفرين حيث أجريت المداخلة الجراحية اللازمة التي أنقذت حياته.
لم يعد إرتكاب الجرائم والإنتهاكات في عفرين تقتصر على المجموعات المرتزقة التابعة للإحتلال التركي وإنما عملية إطلاق يد المستوطنين والجريمة العرقية المنظمة بحق المدنيين الكرد في المنطقة، في ظل ترويج و تعاطي المخدرات و انتشار السلاح بشكل كبير بيد المستوطنين، حيث توجد في مدينة عفرين لوحدها 26 محل مخصص لبيع السلاح بشكل علني ، وأن حمل سلاح محصور بالمستوطنين سواء العرب أو التركمان اما الكرد يحظر عليهم حمل السلاح حتى في حالات الدفاع النفس .
لذا فإن حجم التهديدات والإرهاب الممارس على المدنيين الكرد وخاصة الأطفال والشباب القصر والنساء يشكل معضلة كبيرة ويتطلب موقفاً وتحركاً دوليين، وضرورة حماية المدنيين الكرد داخل مناطق عفرين، لأن عدم وجود رادع سوف يمنح المستوطنين والمجموعات المسلحة التابعة لما يعرف بالجيش الوطني الوقت والمكان الكافيين لإرتكاب مزيداً من الإنتهاكات والجرائم.

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

 

 

===============================================

انتهاكات وجرائم مناطق محررة خاضعة لسيطرة الجيش الوطني التابع للاحتلال التركي في الريف الشمالي

بيان:
– توفي المستوطن “عبدالباسط عبدو حياني قطب” الملقب أبو حيان من بلدة حيان شمالي حلب إثر إصابته مؤخراً على حاجز الشرطة العسكرية في قرية كفرجنة – ناحية شران بريف عفرين المحتلة قبل عدة أيام.
وشهدت مدينة عفرين حالة استنفار وتوتر بين مستوطني المنطقة الشمالية “حيان – رتيان – عندان – بيانون ” والشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة، وتوجه رتل كبير من المستوطنين بسيارتهم نحو حاجز الشرطة العسكرية المسمى ب “حاجز الشبيح ابو_راس” .
مطالبين بالثأر للشاب المقتول “عبد الباسط حياني “، ودعوا كافة المستوطنين في مدينة عفرين للانضمام إلى الرتل والنزول الى الشارع واقامة خيم الاعتصام واغلاق جميع الطرقات حتى يتم القبض على متزعم الشرطة العسكرية المدعو “جمال كبصو ” وآخرين وتقديمهم للقضاء ولن تكون هناك مراسم الدفن أوفتح خيمة العزاء الا بعد الاخذ بالثأر حسب زعمهم .
– أصيب مستوطنان بجروح خلال مشاجرة وقعت، يوم أمس 30 أبريل، بين مستوطنين منحدرين من ريف حلب الجنوبي بالعصي والسكاكين، بسبب الخلاف على الحصص الإغاثية التي وزّعها المكتب الإغاثي التابع لما يسمى بالمجلس المحلي، بالقرب من مخيم ساحة البازار بمدينة عفرين المحتلة.
ولم تتوقف المشاجرة إلا بعد تدخّل عناصر الشرطة العسكرية بينهم.
– فيما تعرّض منزل المواطن “رياض عمو “من أهالي قرية ترندة، يوم أمس 30 أبريل ، للسرقة من قبل لصوص مسلحين، حيث سرقوا من المنزل الواقع قرب حديقة حي الأشرفية خاروفين ولوحات طاقة شمسية وأسطوانتي غاز.
من جهة أخرى، اضطر المواطن “فاضل علي” من المكون العربي في عفرين أن يدفع لمستوطن منحدر من بلدة حيان – ريف حلب الشمالي ، مبلغ 1500 دولار لاسترجاع منزله الذي كان يستولي عليه الأخير في حي الزيدية بمدينة عفرين.
– اعتقلت سلطات الاحتلال التركي، يوم أمس 30 أبريل، المواطن “علي عبدو شيخو 52 عاما “، من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، من منزله عند دوار نوروز في حي الزيدية بمدينة عفرين المحتلة، بتهمة عضويته في كومين الحي إبان الإدارة السابقة .
– في إطار فرض الاتاوات ، للمرة الثالثة، تفرض “حركة أحرار الشام الإسلامية” على أصحاب المحال التجارية في حي الأشرفية بمدينة عفرين تقديم أوراق إثبات ملكية أو عقود الإيجار لمكتبها الاقتصادي الكائن في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين المحتلة، أما الذين لا يملكون أية أوراق تفرض عليهم إبرام عقود الإيجار لصالحها.
يذكر أن “حركة أحرار الشام الإسلامية” الموالية لتنظيم “هيئة تحرير الشام” افتتحت مكتباً لها في المنطقة الصناعية، في أبريل 2023، باسم مكتب إدارة الصناعة، لفرض الإتاوات على الحرفيين تحت ستار تنظيم العمل وحماية المدنيين في السوق الصناعية.
وبعد أن فرضت أحرار الشام كامل سيطرتها الأمنية على حي الأشرفية، قام المكتب الاقتصادي التابع لها بحملة إحصاء لجميع المحال التجارية في حي الأشرفية، بتاريخ 25 أغسطس 2023، وسجّل المحال التي يستولي عليها المستوطنون المستقدمون.
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

========================================================

تزايد وتيرة انتهاكات وجرائم في مناطق خاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا

بيان:

– اعتقل بتاريخ 17 11 2023 الشاب الكردي “إسماعيل محمد زكي علي” من أهالي قرية كمروك – ناحية شران بريف عفرين المحتلة من قبل عناصر حاجز الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس المحتلة، بتهمة أداء الخدمة الإلزامية في مدينة عفرين المحتلة، وذلك أثناء عودته إلى منطقة عفرين قادماً من محافظة حلب من أماكن النزوح القسري، للاعتناء بوالديه.
وفقًا لموقع “عفرين بوست”، طالبت الشرطة العسكرية ذوي الشاب مبلغ 15 ألف ليرة تركية لقاء الإفراج عنه متذرعين بأن هذه الأموال سيتم دفعها للقضاء كرشوة لقاء إصدار أمر بالإفراج عنه، إلا أن الشرطة العسكرية بعد قبضها المبلغ المذكور قامت بتسليمه إلى فصيل الجبهة الشامية والذين بدورهم طالبوا ذويه بمبلغ 6000 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
على الرغم من دفع الأهل قيمة الفدية، إلا أن الجبهة الشامية عادت وسلمت الشاب إلى الشرطة العسكرية في قرية كفرجنة بناحية شران ، بذريعة أن الشاب مطلوب لديها بتهمة أداء الخدمة الإلزامية وحمل السلاح إبان احتلال عفرين.
واضاف المصدر من داخل العائلة، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إلى أن مصير الشاب “إسماعيل” مجهول وأن والده في حالة يرثى لها وفي وضع نفسي سيئ بسبب تخوّفه من مصير ابنه، وذلك بعد رفض الشرطة العسكرية السماح له بزيارته في سجن كفرجنة، ويتخوف ذوو الشاب من قيام الشرطة العسكرية بتعذيب ابنهم، لحثه على الاعتراف بحمل السلاح ومقاومة الاحتلال التركي.
– أطلق “لواء المعتصم” سراح المواطن أحمد بركات داوود، يوم أمس الأحد 28 أبريل، بعد أن دفع فدية ألفي دولار وإجباره على تسجيل عقد إيجار غير مدفوع مدته سنة لأحد مسلحيه في مدينة عفرين المحتلة.
وكانت قد اختطف “ لواء المعتصم”، بتاريخ 17 أبريل الجاري ، المواطن الكردي أحمد 57 عاما بعد أن تقدّم بشكوى ضد مسلح من اللواء بسبب استيلائه على منزله الكائن قرب مدرسة ميسلون في الأشرفية إحدى أكبر أحياء مدينة عفرين المحتلة.
– اعتقلت الشرطة العسكرية، أمس الأحد 28 أبريل، الشابين محمد أحمد تركي دربالة، من أهالي مدينة أعزاز، وعلي زكور الهبدي، من أهالي قرية سيجزار بريف أعزاز،
دون توجيه أية تهمة لهما.
وحاول ذوو الشاب محمد أحمد تركي دربالة الاستفسار عن سبب اعتقال ابنهم لدى مركز الشرطة العسكرية بمدينة أعزاز المحتلة، إلا أنهم أنكروا وجوده لديهم، بالرغم من وجود كاميرات مراقبة تثبت قيام عناصر دورية تابعة لها باعتقال الشاب واقتياده إلى مركزها في مدينة أعزاز المحتلة.
ويُعد هذا ثاني اعتقال خلال أسبوعين تعتقل فيه الشرطة العسكرية مدنيين دون أن توجه لهم أي تهم واضحة ومباشرة، وتنكر وجودهم في مراكز الاحتجاز لديها، بالرغم من انتشار كاميرات مراقبة في الأحياء السكنية لمدن ريف حلب الشمالي تُسجل وتٌثبت قيام دورياتها بعمليات الاعتقال.
ففي صباح 20 أبريل الجاري، سجلت كاميرات المراقبة قيام عناصرها باعتقال الشقيقين “أحمد مرشد الرجو” و”مصطفى مرشد الرجو” في حارة العدسة بوسط مدينة الباب المحتلة، وأنكرت وجودهما لديها عند سؤال ذويهما عنهما.
– تواصل فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي انتهاكاتها ضد أهالي عفرين الكرد الأصليين عبر ابتزازهم بالإتاوات والتضييق عليهم لتحصيل الأموال منهم.
وفي هذا السياق، فرض المتزعم في فرقة “سليمان شاه/ العمشات” المدعو “أبو رحمون” إتاوة 2500 دولار على كل من المواطن أحمد موسى، من أهالي قرية ميدانا – ناحية راجو، والمواطن خليل عبدو من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، وهما متعهدو الأبنية السكنية، بسبب رفعهما بناء سكني في حي عفرين القديمة بمدينة عفرين المحتلة، بحجة أنه يقع ضمن قطاع سيطرتها بحسب زعمه.
– مستوطنين رعاة يعتدون على أراضي المواطنين الكرد في قرية ترندة – ناحية مركز عفرين، بالرغم من الشكاوي المقدمة ضدهم لدى سلطات الاحتلال التركي.
حيث أن الأراضي مزروعة بالشعير والفول والقمح ، حاول أصحابها المواطنون “سعيد علي، محمد حميد، رشيد علي، عبد الرحمن محمد، محمد حمكه، ورفعت علي” من أهالي قرية ترندة، رفع الشكاوي ضدهم لحماية محاصيلهم، إلا أن ذلك لم يمنع الرعاة من رعي أغنامهم فيها، مسببين تلف وضرر بالمحاصيل البقولية والحبوب.
– وبتاريخ 14 أبريل الجاري ، قام مستوطنون رعاة محسوبين على فصيل “أحرار الشرقية” برعي أغنامهم في بساتين الزيتون الواقعة ما بين قريتي آفرازيه وكوباكه في ناحية معبطلي، مسببين ضرراً في الأشجار.
وقد تقدّم أصحاب البساتين “محمد معمو، وليد معمو، أحمد علو، ومحمد حمو” بشكوى لدى حاجز “أحرار الشرقية” الواقع قرب كازية بكر بمعبطلي ، لكن دون جدوى.
– عودة سرقات مجدداً في قرية آغجلة التابعة لناحية جنديرس ، حيث قامت مجموعة مجهولة بسرقة بطارية –
دينامو موتور “محرك ” بعد هدم عدد من بلوكات من غرفة محرك المياه للمواطن الكردي “المرحوم حسين حسن خليل ” والتي سرقت منها سابقآ تنكات زيت زيتون من معصره في القرية، وبتاريخ 24 أبريل الجاري تمت سرقة غطاس الماء مع خراطيم المياه والكبل للكهرباء عائد للمواطن الكردي “فخري حج خليل” علماً أن بئر المياه التي تم سرقة معداته لا تبعد سوى 15 متراً من منزل مستولي عليه قيادي في أحرار الشرقية المدعو “أبو الفهد”، وليل السبت 27 ابريل الجاري تم سرقة طناجر نحاس كبيرعدد 2 من منزل المواطن “حميد محمد نجار” وكل طنجرة تباع ب 125 دولار في سوق جنديرس .
– وفي سياق فرض الاتاوات على حواجز الجيش الوطني، المدعو “أبو ايهم” المنحدر من منطقة الغاب – قرية كفرهود محافظة حماة ، وهو قيادي في الشرطة العسكرية ومسؤول عن الحاجز على طريق جنديرس مفرق قرية ديربلوط ويقوم بتشليح المواطنين العابرين على الحاجز وخاصة النساء من خلال عملية التفتيش وتدقيق الهويات على الحاجز .

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

 

 

=======================================================

إحصائية الانتهاكات خلال شهر نيسان 2024 في منطقة عفرين

بيان:

انتهاكات وممارسات عدائية وتطهير عرقي تمارسه دولة الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها بحق الأهالي في منطقة عفرين من خلال الاعتقالات وفرض الضرائب والتغيير الديمغرافي للمنطقة وقطع الأشجار وسرقة الاثار والاعتداءات بحق المواطنين الأصليين الكرد المتشبثين بأرضهم وقراهم في منطقة عفرين .
فيمايلي إحصائية شهر نيسان /أبريل الفائت كانت على النحو التالي:
1- الخطف والاعتقال : خطف واعتقال (27) مواطن بينهم (2) نساء .
2- القتل: وفاة مواطن من مدينة عفرين في سجن الراعي نتيجة التعذيب والأوضاع المأساوية داخل السجن .
*قتل فتاة في مدينة عفرين بحجة الشرف على يد شقيقها بعد تعرضها للعنف الجنسي من قبل مسلحي الجيش الوطني.
3- الأشجار: قطع أكثر من (700) شجرة مثمرة بمافيها الزيتون .
4- التغيير الديمغرافي: افتتاح قرية استيطانية باسم (مشروع النور السكني) في مدينة جنديرس بإشراف منظمة وفاق وعرب فلسطين 48.
– افتتاح قرية استيطانية باسم (فاطمة الزهراء) في مدينة جنديرس بدعم واشراف منظمة آفاد التركية.
5- السرقات: سرقة معدات سد ميدانكي وشركة المياه في حي الاشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
6- بيع الممتلكات والمنازل: تم بيع (7) منازل في حي الاشرفية بمدينة عفرين المحتلة.

منظمة حقوق الانسان عفرين-سوريا

شارك هذا الموضوع على