اعتداء عنيف على مواطن كردي في بلبل – عفرين
أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا أن مواطناً كردياً يُدعى حنان رشيد كوربلو، يبلغ من العمر 45 عاماً ومن سكان قرية خلالكا (Xilalka) التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، تعرض لاعتداء عنيف من قبل ملثمين مجهولين مساء يوم الإثنين 2 حزيران/يونيو، حوالي الساعة 11 ليلاً.
ووفقاً لتقرير المنظمة، فإن “كوربلو كان نائماً في غرفة زراعية ضمن أرضه الواقعة على الطريق بين ناحيتي بلبل وراجو، حيث كان يعمل على حماية مزرعته من الرعي الجائر وسرقة ورق العنب (اليبرق)، عندما هاجمه شخصان ملثمان”.
وبحسب مصادر محلية نقلت عنها المنظمة، “قام المعتديان بضربه على رأسه بمؤخرة بندقية روسية، ثم قاما بتقييد يديه وتكميم فمه بشريط لاصق، واعتديا عليه بالضرب المبرح قبل أن يلوذا بالفرار على متن دراجة نارية”، مضيفة أن “الهدف من الاعتداء كان سلب ما بحوزته من مال”.
وقد تم نقل كوربلو إلى أحد مشافي مدينة عفرين لتلقي العلاج جراء الإصابات التي تعرض لها.
ووصفت المنظمة الاعتداء بأنه “واحد من سلسلة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها السكان الأصليون الكُرد في منطقة عفرين”، معتبرة أن ما يحدث يأتي في سياق “الفلتان الأمني وغياب العدالة والمساءلة، وانتشار السلاح بأيدي المسلحين والمستوطنين، الذين يحظون بدعم من الاستخبارات التركية”، على حد وصفها. كما حمّلت المنظمة جهاز الأمن العام التابع لحكومة سوريا المؤقتة مسؤولية “العجز عن فرض سيطرته الفعلية على الأرض”.
سرقة محتويات جامع وبئر ماء في قرية قورنة – بلبل
وفي تقرير آخر، وثقت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا استمرار السرقات في قرية قورنة التابعة لناحية بلبل، مشيرة إلى أن الانتهاكات طالت حتى “بيوت الله”، على حد تعبيرها.
وأفادت المنظمة أن “عناصر من أمنيات فرقة السلطان مراد بقيادة المدعو أبو جميل تركماني، والذين يسيطرون على القرية، قاموا بسرقة محتويات جامع القرية يوم الثلاثاء 3 حزيران/يونيو، بما في ذلك بطاريات الطاقة الشمسية وبعض الأغراض الأخرى الخاصة بالجامع”.
ووجّه أهالي القرية، بحسب المنظمة، الاتهامات إلى كل من:
نجدت عزو (أبو معتز)
حسن عكاش
صلاح موشو
توفيق عكاش – الذي اتُهم أيضاً مع زوجته بسرقة أوراق العنب (اليبرق) من معظم كروم القرية
كما وثّق التقرير حادثة أخرى بتاريخ 23 أيار/مايو، حيث تم سرقة بطاريات الطاقة الشمسية وإنفرتر من بئر ماء القرية، دون أن تُتخذ أي إجراءات لوقف هذه الانتهاكات.
ورأت المنظمة أن هذه الحوادث “تعكس استمرار ممارسات النهب واللصوصية من قبل عناصر الفصائل المنضوية تحت ما يُعرف سابقاً بـ(الجيش الوطني السوري)، والمستوطنين الموالين لهم، في ظل غياب الرقابة والمحاسبة”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=70558