السبت, يوليو 27, 2024

نُشر في: 15 أبريل، 2024

حقوق الإنسانرئيسي

اعتداء على مواطنين كرديين أحدهما “طفل ” من قبل عناصر حاجز فيلق الشام بريف عفرين المحتلة 

بيان:

أقدم عناصر حاجز فيلق الشام أحد تشكيلات مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” يوم أمس الأحد 14 ابريل ، اعتداء بالضرب بشكل وحشي في حاجز قرية كوسانلي – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة بقيادة المدعو ” أبو علاء” على طفل وشاب كرديين بحجة قيادة الدراجة النارية بالسرعة الزائدة وتم حجز الدراجة النارية العائدة لهما والمواطنين اللذين تعرضا للضرب والتعذيب هما :

 

1 – الطفل “ريان مصطفى إسماعيل 13 عاما” وتم تعذيبه بشكل وحشي .

2 – حكيم علي سيدو 21 عاما.


بعض من انتهاكات وممارسات ثوار الجيش الوطني ‘ المدعوم من تركيا في ريف عفرين ومدينة أعزاز

– بتاريخ 2 أبريل الجاري ، أقدم عناصر الاستخبارات التركية برفقة عناصر الشرطة المدنية على اعتقال المواطن “شكري أحمد أوصو /48/ عاماً” من أهالي قرية “كمروك – ناحية معبطلي “، بحجة مشاركته في الحراسة الليلية أثناء الإدارة السابقة، وتمّ الإفراج عنه بعد يومين في مركز مدينة عفرين بعد فرض غرامة مالية /500/ دولار أمريكي عليه.

– اختطف مسلحو “الجبهة الشامية” بتاريخ 3 أبريل الجاري في مدينة أعزاز المحتلة المواطن “محمد حسين عثمان” 36 عاما من أهالي ناحية جنديرس، دون معرفة أسباب اختطافه، ويشترطون فدية ثلاثة آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.
– كما قام مسلحون مجهولون بخطف مستوطن منحدر من مدينة سلقين في إدلب، يدعى “أحمد فارس أبو يزن” 45 عاما وأستولوا على سيارته أيضاً واقتادوه نحو جهة مجهولة، وذلك على طريق قرية شاديا وبلدة راجو بريف عفرين المحتلة ، دون معرفة أسباب اختطافه حتى الآن، علماً أنه يعمل في الصرافة وتجارة الذهب.

– اختطف مسلحو “الجبهة الشامية” بتاريخ 12 أبريل الجاري في مدينة أعزاز المواطنين “محمد نور الفاروق ” 33 عاما من أهالي الصنمين و”حمزة فهيد” 45 عاما من أهالي مدينة جاسم بريف درعا، عقب ترحيلهما من قبل السلطات التركية عبر معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا.
واشترطوا على ذوي المواطنين دفع فدية مالية قدرها 1500 دولار أمريكي، متهمة إياهما بالتواصل مع النظام السوري لإجراء المصالحة والعودة إلى محافظة درعا.

ويذكر أن “الجبهة الشامية” تختطف المدنيين والمرحّلين من الأراضي التركية عبر معبر باب السلامة بقصد طلب فدى مالية منهم .

– مؤخراً، قام فصيل “أحرار الشرقية” بتركيب كاميرات المراقبة داخل القرى الواقعة تحت سيطرته في ناحية راجو “شديا، كُؤرا، حاج خليل، قاسم…” وغيرها، بحجة حفظ الأمن، حيث تنتهك حرمة المنازل في الكثير من الأماكن، وفرض الكلفة على الكُـرد فقط من أهالي تلك القرى وخاصةً أصحاب المنازل التي رُكبت الكاميرات على أبوابها.

– في سياق قطع الأشجار، أقدم مسلحون من قبيلة الموالي، أمس 13 أبريل، على قطع 40 شجرة زيتون قرب قرية كوكان – ناحية معبطلي ، تعود ملكيتها للمواطن “محمد صبري” من أهالي القرية في ريف عفرين المحتلة .
– على صعيد آخر، يقوم مستوطنون رعاة محسوبون على فصيل “أحرار الشرقية” برعي أغنامهم في حقول الزيتون الواقعة ما بين قريتي آفرازيه وكوباكه في ناحية معبطلي، مسببين ضرراً في الأشجار.

وقد تقدّم المواطنون أصحاب البساتين “محمد معمو، وليد معمو، أحمد علو، ومحمد حمو” بشكوى لدى حاجز “أحرار الشرقية” الواقع قرب كازية بكر بمعبطلي، لكن دون جدوى.

– في إطار بيع ممتلكات الغائبين والسرقات ، وفق موقع “عفرين بوست” بأن مستوطن منحدر من بلدة حيان يدعى “محمد سراج الدين” يستولي على منزل المواطن “حميد شيخو” من أهالي قرية عمارا – ناحية معبطلي ، في حي عفرين القديمة، وقام بتقسيم المنزل وباع مؤخراً أحد القسمين إلى مستوطن آخر من حيان يدعى “أحمد حياني” لقاء مبلغ 900 دولار.

وأضاف المصدر ، بأنه تم سرقة سبع دراجات نارية خلال الأيام الماضية في مدينة عفرين المحتلة، عُرف من أصحابها المستوطن “يونس أحمد” من إدلب، والمواطنون “منير عمر” من أهالي قرية خليل – شيه، و”أحمد رشيد” خليلاكا – بلبل، و”سلام علي” من أهالي قرية ميدانكي – شران ، و”ريزان خليل” من أهالي قرية موساكا – راجو.
وصباح أمس 13 أبريل، وقرب دوار معراته وسط مدينة عفرين المحتلة، تم سرقة سيارة سنتافيه للمستوطن “محمد رجب” المنحدر من بلدة تقاد بريف حلب الغربي.


اعتقال مواطن كردي واطلاق سراح اخرين لقاء فدية 8 آلاف دولار .. وانتهاكات أخرى بحق المدنيين الكرد في عفرين

– أقدمت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية بتاريخ 7 أبريل الجاري على اعتقال المواطن الكردي “عبدو حسين حسين” من أهالي قرية عمر اوشاغي (عمرا) بناحية راجو ، دون معرفة التهمة المنسوبة إليه.
المواطن “عبدو حسين ” اعتقل بعد أيام من وصوله إلى المدينة قادماً من مناطق النزوح القسري” الشهباء “، و طالب العناصر من ذوي “عمر حسين ” فدية مالية مبلغ 5 آلاف دولار امريكي للإفراج عنه.

– وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال التركي عن مواطنيْن من سكان الكرد الأصليين في منطقة عفرين المحتلة بعد دفعهما غرامة تجاوزت ثمانية آلاف دولار.

حيث أُطلق سراح المواطن “فرهاد محمد” من أهالي قرية دير صوان – ناحية شران ، بأول شهر أبريل الجاري، مقابل مبلغ ستة آلاف دولار.

وكانت الشرطة العسكرية اعتقلت المواطن “فرهاد” 45 عاما في مطلع ديسمبر 2023، بتهمة العمل على خطوط التهريب، وأودعته في سجن أعزاز طيلة أربعة أشهر.
كما أُطلق سراح المواطن “سليمان جمعة محمد” من أهالي قرية بعيه – ناحية شيراوا، بتاريخ 4 أبريل الجاري، بعد أن دفع ذووه مبلغ 2700 دولار.
وكانت قد اعتقلت الشرطة العسكرية المواطن “سليمان”39 عاما أثناء ذهابه لاستخراج هوية المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي، بتاريخ 24 يناير 2024، بعد أن تمّ ترحيله من الأراضي التركية خلال شهر نوفمبر 2023 إلى شمالي سوريا.

– وفي سياق أخر ، بتاريخ 9 أبريل الجاري يوم وقفة عيد الفطر جرت إطلاق الرصاص الحي من قبل مسلحو فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” في واد قريب من مفرق قرية كمروك تابعة لناحية معبطلي .
في التفاصيل، مسلحو فصيل صقور الشام التابع للاحتلال التركي اقدموا في منتصف ليلة 9 أبريل وقفة عيد الفطر، على إطلاق الرصاص الحي في قريتي ” كمروك و عرب شيخو ” بناحية معبطلي بحجة وجود خلية للإدارة السابقة في القريتين الأمر الذي أثار حالة من الزعر و الخوف بين المدنيين .

كما داهموا منازل المدنيين في منتصف الليل و قاموا بتفتيشها و ترهيب الأهالي بحثاً عن أشخاص يعملون مع الإدارة السابقة كما يدعون .


في ظل انتشار الفلتان الأمني وغياب المحاسبة .. عملية السرقة تطال منزل مواطن كردي في مناطق خاضعة لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي

تزداد وتيرة جرائم السرقة واللصوصية في مناطق خاضعة لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي من قبل لصوص مجهولين ، وسط استمرار الفلتان الأمني وضعف أجهزة المراقبة وغياب القانون ومبدأ المحاسبة .

ووفقا للمصادر المحلية، أنه في يوم الخميس 11 ابريل الجاري ثاني أيام عيد الفطر تمت عملية سرقة طالت منزل المواطن الكردي “محمد عزيز إسماعيل 38 عاما ” من أهالي قرية باشمرا- ناحية شيراوا أثناء ذهابه من محل إقامته في قرية #مسقان بريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة النظام لمعايدة اهله في باشمرا مسقط رأسه .
حيث تم سرقة مبلغ مالي يقدر ب “21” مليون ليرة سورية ، وأنه كان يقيم في مدينة عفرين قبل احتلالها في 2018 وبعدها توجه إلى قرية مسقان التابعة لمنطقة اعزاز ولديه محل لبيع الخضروات مصدر رزقه الوحيد، وتقدم بشكوى لدى الشرطة المدنية لكن دون أي جدوى تذكر .

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذا الموضوع على