الأربعاء, ديسمبر 18, 2024

اعتقال مواطنين كرديين من قبل الشرطة العسكرية في مدينة عفرين وفرقة “السلطان مراد” تفرض إتاوات جديدة على محلّات شارع التلل

بيان:
اعتقلت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية و “الشرطة العسكرية في عفرين، صباح يوم أمس الخميس 30 مايو ، المواطن الكردي “خليل علي الملقب بأبو إسماعيل 58 عاماَ” من أهالي قرية “علي كارا” بناحية بلبل؛ وذلك في حي المحمودية بمدينة عفرين، بعد أسبوع من عودته إلى دياره من وجهة النزوح.
كما أن “الشرطة العسكرية في عفرين”، اعتقلت منذ حوالي الشهرين، المواطن الكردي “رشيد إسماعيل حوالي 40 عاماً” صاحب مكتب للدراجات النارية في المنطقة الصناعية، من مكان عمله، بتهمة عضو مجلس كومين الصناعة أثناء الإدارة السابقة، وأخفته قسراً في سجن سري.
المواطن “إسماعيل” لا يزال قيد الاحتجاز والإخفاء القسري، ووفق تسريبات عناصر الشرطة ذاتها لأجل ابتزاز ذويه، تعرّض لستة أنواع من التعذيب، مثل البلنكو والصعقة الكهربائية… وهي تُطالب بفدية /20/ ألف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه.
– ومن جهةٍ أخرى، قامت “فرقة السلطان مراد” بتبديل المدعو “عبدو خيرو” مسؤول مقرّها في شارع التلل وسط مدينة عفرين بالمدعو “برخز” التركماني الأصل، المعروف بتجارة الحبوب المخدرة والحشيش وفق تسريبات محلية، والذي بدأ بفرض إتاوات جديدة على محلات الشارع، للألبسة والأحذية والمواد الغذائية وغيرها.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

==============

اعتداء على مواطن ونجليه من أهالي قرية “موساكو” بناحية راجو من قبل نائب متزعم “الفرقة التاسعة ” وبعض عناصره

بيان:
بحسب موقع “عفرين بوست” ، قبل حوالي الشهر، قام المدعو “أحمد شحود رشيد الملقب بـ هارون الرشيد” نائب وابن شقيقة متزعم “الفرقة التاسعة” المدعو “عبد الناصر جلال شلّوح”، وبعض عناصره (المدعو أبو حياة والمدعو أحمد أبو النوف)، بقطع الطريق أمام الشاب “شيرو صلاح عثمان مصطفى 23 عاماً” من أهالي قرية “موساكو” بناحية راجو، في موقع “شجرة معمي عبيس” بمنحدر أرموت طريق ميدان أكبس بجوار القرية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح وحلقوا شعر رأسه وذقنه، وتركوه في قارعة الطريق بحالةٍ يرثى لها، وقاموا بتحذيره وتهديده بالقتل إذا تقدّم بأي شكوى لأية جهةٍ كانت.
وذلك على خلفية، أنّ الشاب “شيرو” قبل أيام من الاعتداء عليه ردّ بجوابٍ جاف على المدعو “هارون” عندما عاتبه وسأله لماذا لا يدعوه للتفضل إلى منزلهم، لدى مروره أمامه في قرية “موساكو”، حيث كان يتردد إلى القرية ويمرّ من ذاك الشارع ذهاباً وإياباً.
وفي التمادي بمضايقة أسرة “شيرو”، بتاريخ 22 مايو 2024، أبلغ عنصر من “الفرقة التاسعة” والده (صلاح عثمان مصطفى 50 عاماً) بأنّ “المعلم (هارون)” يريد نقلة ماء بالصهريج، إلّا أنّ “صلاح” ردّ بأنه مشغول بفلاحة أراضيه.
وفي اليوم التالي أثناء عمله في فلاحة أرض مقابل “منشرة مراد محك” على طريق “موساكو – راجو”، تفاجأ النجل الآخر “جوان صلاح عثمان مصطفى” بتوجّه سيارة جيب سوداء هونداي “للشرطة العسكرية في راجو” ويقودها المدعو “أحمد أبو النوف” نحوه داخل حقل الزيتون، فهرب بجراره نحو الحاجز الأمني المشترك “الشرطة المدنية والشرطة العسكرية” بمدخل بلدة راجو الشمالي والقريب من المكان، بقصد حماية نفسه، ولكنه تعرّض للضرب المبرح والشتم من عناصر الحاجر (المدعو يوسف معيكي و ياسر معيكي وأبو حياة) ومن الذي كان يلاحقه، جميعهم من عناصر “الفرقة التاسعة”، وقاموا بنقل “جوان” وتُرك الجرار لدى الحاجز؛ وفي الطريق تصادفوا بمرور والده “صلاح”، فاختطفوه أيضاً.
في منتصف الليل، تمّ إبلاغ ذويه لاستلام المخطوفين “صلاح وجوان”، وتمّ الإفراج عنهما، وكان آثار التعذيب واضحةً على جسديهما.
يُذكر أنّ أصحاب الجرارات في قرية “موساكو” يعانون من انتهاكات “هارون” وعناصره، حيث يُجبرون على نقل المياه لهم، دون دفع أية أجور ولا دفع قيمة المياه لبائعها.
ولأنّ أغلب القائمين على فرع الشرطة العسكرية في راجو هم من “الفرقة التاسعة”، أصبحوا يتمادون أكثر في مضايقة المواطنين الكُرد وممارسة الانتهاكات بحقهم.
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

========================

اقتتال واستيلاء على الممتلكات واجبار مدنيين على العمل بالسخرة من إنجازات ثوار الجيش الوطني المدعوم من تركيا في منطقة عفرين المحتلة

بيان:
– قام المدعو “حسن جميل الجزار المعروف باسم حسن القاطع 35 عاماً” المنحدر من محافظة حماه وعنصر لدى “الشرطة العسكرية في راجو”، صباح أمس، باطلاق رصاصتين من مسدسه على رجل “جاره” المدعو “أبو خالد 47 عاماً” المنحدر من محافظة دير الزور وأيضاً عنصر لدى “الشرطة العسكرية”، فتمّ إسعافه إلى مشفى في مدينة عفرين.
وذلك على خلفية ملاسنة ومشاجرة بينهما، بسبب رمي “أبو خالد الديري” لقمامة أسرته خارج المكان المخصص.
يُذكر أنّ الأخير معروفٌ بأخذ احتياجات أسرته من مواد غذائية وخضار وفاكهة وألبسة وأحذية وغيرها من المحلاّت التي أصحابها مواطنين كُرد، دون أن يدفع قيمتها، تحت التهديد بجرهم إلى “الشرطة العسكرية”.
– وفي سياق متصل ، إغتيل الشاب “حسام عمار محمد العمر” ابن القيادي السابق في فصيل ” السلطان سليمان شاه” العمشات المعروف ب “أبو رشا” بالقرب من ناحية شيه بريف عفرين حيث تم تلفيق الجريمة ان من قتله من الجيش التركي وتم احضار بعض شهود الزور على أنهم ركاب كانوا برفقته ويودون الذهاب الى تركيا وتم إطلاق النار عليه من قبل الجيش التركي .
والجدير بالذكر بأن والد الشاب “حسام” هو القيادي السابق في فصيل السلطان سليمان شاه العمشات اغتيل قبل مدة في جنديرس.
– وأما في مجال إجبار الكرد على العمل بالسخرة لدى أمراء الحرب في عفرين، يأمر فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي أهالي قرية ميدان اكبس تابعة لناحية راجو بفلاحة أراضي مستولي عليها بجرارات زراعية للمواطنين الكرد بقوة السلاح وبدون مقابل اي العمل بالسخرة لدى قادة الفصيل .
– كما أن قيادي في فصيل فيلق الشام المدعو “صليل الخالدي” أجبر بتاريخ 23 مايو الجاري أصحاب جرارات الزراعية بفلاحة أراضي مستولي عليها من المواطنين الكرد في قرية قره بابا وخرابة سولك و بليلكو – ناحية راجو على فلاحتها بالقوة .
– استنفـ.ـار عسكـري بين الشـرطة العسـكرية والفصـائل الموالية للاحتلال التركي أمام مبنى وزارة الدفـاع في قرية قطمة بناحية شران ، و ذلك على خلفية زيارة يقوم بها وفد تركي رفيع المستوى لقرية كفرجنة .
منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية