اعتقال ناشط سوري بأوامر تركية في ريف حلب الشرقي لرفضه تتريك المنطقة وطمس هويتها
أقدمت الشرطة المدنية اليوم، على اعتقال ناشط سوري، بأوامر من والي تركي، بتهمة إزالة اسم ضابط من لافتة مكتوبة على مدرسة في مدينة الباب بريف حلب شرقي، ضمن منطقة “درع الفرات” الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
ووفقا للمرصد السوري لحقوقالإنسان، فإن الناشط قام بإزالة اسم الضباط دون عبث بالعلم التركي، وذلك بعد قيام القوات التركية بتعاون مع المجالس المحلية بتغير أسماء المدارس والأماكن العامة من اللغة العربية إلى أسماء تركية، ضمن منطقة “درع الفرات”، في خطوة لتتريك المنطقة وطمس هويتها، بينما قابله استياء وغضب شعبي كبير من قبل أهالي المنطقة.
بشكوى رسمية من المجلس المحلي في مدينة #الباب يتم استدعاء #خليل_ابو_شيخو يوم آمس مساء واعتقاله من قبل قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بسبب إزالة اسم الضابط التركي من لافتة مدرسة آمنة بنت وهب…
هون يزيلو كل شي مكتوب باالغة العربية عادي
امور داخلية
إما نحن الجماعة بلدهم وأعز pic.twitter.com/uhFX4O1JgI— أبو الخيرمحجوب (@Xd60euW24gEtWPp) July 25, 2023
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 23 تموز الجاري، إلى قيام أهالي في مناطق “درع الفرات” على إعادة أسماء المدارس والأماكن العامة التي جرى تغييرها من قبل لمجالس المحلية بأسماء قتلى من القوات التركية المشاركين في عملية “درع الفرات”.
وقامت مجموعة تطلق على نفسها ثوار مدينة الباب بخلع الأسم الجديد لمدرسة آمنة بنت وهب “دوران كسكين” وإعادته إلى ماكان عليه.
ردًا على الممارسات العنصرية في تركيا تجاه السوريين، مجلس مدينة الباب يغير إسم مدرسة آمنة بنت وهب الي مدرسة دوران كسكين .. السوركيين انبطاح عابر للحدود pic.twitter.com/kpgkuTEGPw
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) July 24, 2023
وفرض القائمون على إدارة المناطق سياسة التتريك التي تعمل تركيا على ترسيخها في المناطق التي تسيطر عليها من خلال رسم العلم التركي إلى جانب العلم الذي ترفعه المعارضة السورية، بالإضافة إلى تدريس اللغة التركية في المدراس، والتعامل بالعملة التركية، وتعيين ولاة على مدن سورية، بالإضافة إلى سياسة التغيير الديمغرافي والتهجير القسري والاستيلاء على الأراضي والعقارات.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان