اعتقال 3 مواطنين في جنديرس بريف عفرين لتحصيل فدى مالية
اعتقل عناصر من الشرطة العسكرية، 3 مواطنين خلال حملة مداهمة في حي الصناعة بناحية جنديرس بريف عفرين. ووجهت إليهم تهم بالخروج في نوبات حراسة خلال فترة سيطرة الإدارة الذاتية على المدينة، وذلك بهدف تحصيل فدى مالية منهم، وفق ما أفاد المرصد السوري.
من جهة أخرى، اعتقل الأمن السياسي في مدينة عفرين شاباً من أهالي قرية خلنيرة أثناء مراجعته لدائرة المواصلات في المدينة لتسجيل مركبته، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
وشهدت الأيام الماضية سلسلة من الاعتقالات التعسفية والتجاوزات الأمنية ضمن منطقة “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي.
وفي هذا السياق، اعتقلت الاستخبارات التركية عائلة مكونة من أربعة أفراد، بينهم طفلان، من أهالي قرية ميركان التابعة لناحية معبطلي، بعد عودتهم من إقليم كردستان العراق، وتم الإفراج عن السيدة وأطفالها مقابل فدية مالية، بينما لا يزال زوجها قيد الاعتقال.
الشرطة المدنية تعتقل 3 باحثين عن ملاذ آمن في “نبع السلام”
وفي ريف الحسكة اعتقلت الشرطة المدنية التابعة لتركيا 3 باحثين عن ملاذ آمن أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية ضمن منطقة “نبع السلام”، عبر طرق غير شرعية بإشراف فصائل “الجيش الوطني. وتم الإفراج عن اثنين منهم مقابل فدية مالية قدرها 5000 دولار أمريكي، بينما لايزال الثالث قيد الاحتجاز لعدم قدرته على دفع الفدية.
وفي حديثه لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف أحد المفرج عنهم (م.خ) عن ظروف الاعتقال، حيث تم اقتيادهم إلى مهجع صغير يضم أكثر من 120 شخصاً، بمساحة تتراوح بين 3-4 أمتار، مما أجبر المحتجزين على التناوب في النوم ليلاً، بينما بقي الآخرون دون نوم.
وأشار إلى تعرض المحتجزين لشتى أنواع التعذيب والضرب، وبعضهم أصيب بجروح متفاوتة، وسط نقص حاد في الطعام والشراب. كما ندد بالاستغلال المادي الذي يتعرض له المعتقلون من قبل المشرفين على المهجع.
مؤكداً بأن المتحجزين بحاجة إلى التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية ووقف الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها الباحثين عن ملاذ آمن خلال رحلتهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 23 حزيران الماضي، تعرض مجموعة من الأفراد ينحدرون من منطقتي الحسكة والقامشلي، غالبيتهم من النساء، للاعتقال التعسفي من قبل فصيلي “السلطان مراد” و”أحرار الشرقية” الموالين لتركيا، بعد دخولهم مناطق “نبع السلام”، بهدف التوجه إلى الداخل التركي بطرق، ليتم اعتقالهم فيما بعد.
وواجه حينها 38 شخصا من الباحثين عن ملاذ آمن مصير مجهول بعد تعرضهم للاعتقال من قبل عناصر فصيل “أحرار الشرقية” ضمن مناطق “نبع السلام”.