أكد مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن أي اتفاق في محافظة كركوك بالعراق دون مشاركة الاتحاد الوطني مصيره الفشل.
وقال المصدر في تصريح نقله موقع PUKMEDIA: “أي اتفاق تنفرد به أطراف معينة حول تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، دون مشاركة الاتحاد الوطني الكردستاني مصيره الفشل ولن يرى النور”.
وأضاف “الاتحاد الوطني لوحده يملك في مجلس محافظة كركوك مقاعد تزيد عن مقاعد الحزب الديمقراطي والجبهة التركمانية مجتمعين، بمقعدين اثنين”، مؤكدا أن “الحل الأنجع لمشكلة كركوك يتمثل في مراعاة الاستحقاق الانتخابي وعدم تهميش أي مكون في المحافظة عند تشكيل الحكومة المحلية فيها”.
وكان رئيس الجبهة التركمانية العراقية أرشد الصالحي، أعلن في تصريحات إعلامية، عن اتفاق ثنائي بين الجبهة التركمانية والحزب الديمقراطي الكردستاني حول تشكيل إدارة كركوك وتقاسم مناصب إدارة المحافظة فيما دعا الأطراف العربية في كركوك للانضمام إلى الاتفاق.
بدوره قال سعدي أحمد بيره، المتحدث باسم الاتحاد الوطني، في تصريح متلفز، إن “ما أقدم عليه الحزب الديمقراطي بمثابة بيع لكركوك بثمن بخس”، معتبرا أنه “خطوة سيئة ولن تصل بالحزب الديموقراطي إلى مقاصده، لأن مقاعد الاتحاد الوطني في كركوك تزيد عن مقاعد البارتي بأربعة مقاعد”.
وعقدت يوم 11/7/2024، الجلسة الأولى لمجلس محافظة كركوك، بحضور جميع أعضائه الـ 16 وممثل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وممثلي الأطراف السياسية في كركوك، وامام المجلس فترة 30 يوما اعتبارا من ذلك اليوم، لتشكيل الإدراة الجديدة في كركوك، وخاصة انتخاب رئيس المجلس ونائبه والمحافظ ونائبيه.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=47010