الأحد, نوفمبر 10, 2024

التغيير الديمغرافي.. الهلال الأحمر القطري يفتتح قرية “الإنسانية أولاً” في شمال سوريا

افتتح الهلال الأحمر القطري بحضور وفدين تركي وقطري رفيعي المستوى، أكبر قرية طابقية متكاملة باسم “قرية الإنسانية أولاً” وذلك في منطقة سوسنباط بريف قباسين بريف حلب ضمن منطقة “درع الفرات” وفق ما أفاد المرصد السوري.

وبحسب المعلومات فإن القرية تتألف من 1000 شقة سكنية ويتألف المبنى من طابقين وكل طابق يحتوي 4 شقق كما تم بناء منشآت خدمية من مسجدين ومركز صحي ومدرسة مكونة من 3 طوابق ، و 24 محلا تجارياً لتوفير مستلزمات السكان.

وتعمل تركيا بواسطة الجمعيات والمنظمات الإنسانية على تغيير ديموغرافية مناطق شمال غرب سورية، من خلال بناء القرى السكنية وتوطين عائلات مهجرة وعائلات عناصر الفصائل الموالية لتركيا، تحت غطاء إنساني بذريعة مساعدة المهجرين والنازحين إضافة لمتضرري الزلزال، لتكريس التغير الديمغرافي في المنطقة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق رامي عبدالرحمن في حديث تلفزيوني نقله موقع المرصد إن “الهلال الأحمر القطري افتتح قرية سكنية ضمن مناطق “درع الفرات” في ريف حلب لتكريس عملية التغيير الديمغرافي التركي بأموال قطرية.. الأموال تقدم من جمعيات كويتية وقطرية وفلسطينية تحت مسمى مساعدة السوريين ولو كان الأمر كذلك لأعطيت المنازل للسوريين الذين تضرروا ولم يعطوها لناس هجروا باتفاقيات روسية – تركية”.

وأضاف عبدالرحمن “نحن نوثق ما يجري من عمليات تغيير ديمغرافية ونسلط الضوء على الانتهاكات التركية أسوة بكافة المناطق كمنظمة حقوقية كي لا يموت هذا الملف.. التقارير تصدر وتصل ولكن هل الذين تصلهم هذه التقارير الموثقة مهتمين بهذه الانتهاكات؟ أو أنها ترمى في الإدراج حتى يأتي وقتها للإتجار بها”ز

وتابع عبدالرحمن “قبل يومين كان هناك عملية اغتصاب ضمن مناطق السيطرة التركية ولكن المنظمات الدولية لم تتحدث عنها كونها غير مطروحة على المتاجرة السياسية.. في البازار السياسي والمكاسب السياسية هي الأولوية لدى المجتمع الدولي.. في منطقة الجولاني يتم التعامل بالليرة التركية والتداول بها وكأنها مناطق تركية والنظام لا يهتم إلا بما حققه من مكتسبات ضمن مناطق سيطرته بدعم روسي – إيراني”.

منظمة “شمس الأمل” الإخوانية تبني مستوطنة جديدة في عفرين

 

ويأتي هذا بعد أيام من نشر شركة “الوطن للإنشاءات الهندسية ” على صفحتها الرسمية على الفيسبوك بأنها، اقتربت من وضع اللمسات الأخيرة ضمن مشروع إنشاء بنائين طابقيين في مدينة جنديرس بريف عفرين، لصالح “منظمة شمس الأمل” الإخوانية إذ يتألف كل بناء من 3 طوابق، ويضم كل طابق 8 شقق، كل شقة تحوي غرفتين ومطبخ ومنافع، بمساحة” 65″م٢ للشقة الواحدة بحسب منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية