المجموعة البرلمانية الثنائية في النمسا تجتمع بممثلي مسد في فيينا
التقت المجموعة البرلمانية الثنائية في النمسا مع مجلس سوريا الديمقراطية، في مبنى البرلمان النمساوي بالعاصمة فيينا وبحثا الحل السياسي وأسباب تعثره حتى الآن وأوضاع الجالية السورية.
وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي لمسد ضم وفد المجموعة البرلمانية كل من رئيسة المجموعة السيدة كاثرين كوشاروفيتس وهي في الوقت نفسه من كتلة الحزب الاشتراكي والسيدة ستيفاني كريسبر من حزب الليبرالي والسيد هيلموت براندشتيتر والسيد الويس شول، فيما حضر عن مجلس سوريا الديمقراطية عضو مكتب العلاقات، صلاح فرحو.
بحث اللقاء الحل السياسي في سوريا ودور المتداخلين الإقليميين في تعميق الأزمة السورية ومضاعفة معاناة الشعب السوري الذي خرج من أجل التغيير وبناء سوريا جديدة.
وقدم ممثل مـسـد في اللقاء إحاطة حول القضية السورية والمشهد الراهن في البلاد، ونقل للمجموعة البرلمانية واقع السوريين داخل البلاد واللاجئين في الشتات وحاجة الأزمة السورية لحلول ومقاربات وطنية وفقاً للمقررات الدولية.
وتباحث الجانبان الحل السياسي ومساراته، حيث تحدث ممثل مـسـد عن مسعى المجلس للوصول إلى حل نهائي للمأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من عقد وصولاً نظام حكم ديمقراطي تعددي لامركزي لكل مكونات وأطياف الشعب السوري.
وحول مساعي التطبيع بين “أنقرة ودمشق” أوضح فرحو موقف المجلس “من حيث المبدأ لسنا ضد علاقات حسن الجوار مع الجارة التركية، ولكن هذه العلاقات يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل بين الطرفين فنحن غير معنيين بتطبيق أي اتفاق يصل إليه النظامان التركي والسوري اذا حصل، في حال لم تؤخذ فيه تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة بالحسبان”.
وأشار ممثل مـسـد للتهديدات التركية واعتداءاتها المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا وعبر عن خطورة أي عمل عسكري تركي على الأرض السورية وتبعاته على السلم الأهلي وجهود مكافحة الإرهاب ومحاربة داعش.
وتناول اللقاء أيضاً أوضاع الجالية السورية في النمسا وموقف الحكومة النمساوية إضافة للتطورات التي تشهدها أوروبا عامة.
الجدير ذكره أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها المجموعة البرلمانية الثنائية في النمسا مع طرف سوري منذ اندلاع الأزمة السورية.
المصدر: مسد