السبت, يوليو 27, 2024

نُشر في: 5 يناير، 2024

حقوق الإنسانرئيسي

المرصد يوثق مقتل 53 مدنياً تحت التعذيب في السجون خلال عام بسوريا

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 53 مدنياً خلال العام ٢٠٢٣ تحت التعذيب في سجون القوى العسكرية المتواجدة في سوريا جلهم قتوا ضمن معتقلات النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان إنه وانطلاقاً من واجبه كمؤسسة حقوقية، واكب ملف القتل تحت التعذيب في سجون القوى العسكرية المتواجدة على الأراضي السورية خلال العام 2023.

ووثق مقتل 53 مدني داخل تلك المعتقلات، 5 منهم قضوا في سجون الفصائل الموالية لأنقرة، والبقية -أي 48- قضوا في معتقلات النظام، من ضمنهم سيدة، و1 من العناصر المنشقين عن قوات النظام و3 ممن أجروا التسوية وعنصر سابق من الأمن العسكري التابع للنظام، وعنصر في فصيل محلي بالسويداء، ومراسل حربي في قوات النظام، وعنصر سابق في الجيش الحر.

وجاءت التفاصيل الكاملة وفقاً لمناطق السيطرة على النحو التالي:

سجون الفصائل الموالية للحكومة التركية
-10 نيسان، فارق شخص حياته تحت التعذيب، بعد اعتقاله منذ 5 شهور، في سجون فصيل “الجهة الشامية” الموالية لتركيا، حيث تم نقله إلى مشفى الأزرق في مدينة إعزاز بريف حلب، وحسب المعلومات فإن الضحية من المعارضين لفصيل “جيش الإسلام”، وتم دفنه سرا من قبل ذويه تحت تهديد السلاح من قبل الفصيل المذكور.

-18 نيسان، فارق مسن في العقد السادس من العمر حياته، داخل المستشفى العسكري في مدينة عفرين بعد تعرضه للضرب والتعذيب من قبل عناصر فيلق الشام التابع للجيش الوطني.

-17 آب، فارق شاب في العقد الثالث من العمر، حياته تحت وطأة التعذيب داخل سجن الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمال غرب حلب وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن قوات قوات حرس الحدود سلمت الشاب للشرطة العسكرية، إثر محاولته دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية، ليفارق بعدها الحياة، نتيجة تعرضه للتعذيب الوحشي داخل السجن، على يد عناصر الشرطة العسكرية.

-24 آب، استشهد شاب من أهالي مدينة رأس العين بريف الحسكة، تحت وطأة التعذيب على يد عناصر الجيش الوطني في سجن تابع للشرطة العسكرية، بعد اعتقاله بتهمة غير معروفة، حيث سلمت جثة هامدة لذويه وعليها آثار التعذيب.

-12 أيلول، استشهد مدرس تحت وطأة التعذيب في أحد السجون التابعة للشرطة العسكرية الموالية لتركيا، بعد مضي أيام على اعتقاله، حيث سلمت جثة هامدة لذويه، ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المدرس اعتقل بتهمة التعامل مع كل من قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام، وذلك في قرية المحسنلي بريف حلب، ضمن منطقة “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ونتيجة التعذيب الذي تعرضه له نقل إلى مستشفى في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

معتقلات النظام السوري الأمنية

– الشهر الأول، وثق المرصد السوري استشهاد 7 أشخاص

– الشهر الثاني، وثق المرصد السوري استشهاد 3 أشخاص

– الشهر الثالث، وثق المرصد السوري استشهاد رجلين اثنين

– الشهر الرابع، وثق المرصد السوري استشهاد شخص واحد

– الشهر الخامس، وثق المرصد السوري استشهاد 3 أشخاص

– الشهر السادس، وثق المرصد السوري استشهاد شخص واحد

– الشهر السابع، وثق المرصد السوري استشهاد رجلين اثنين

– الشهر الثامن، وثق المرصد السوري استشهاد 8 أشخاص

– الشهر التاسع، وثق المرصد السوري استشهاد شخص واحد

– الشهر العاشر، وثق المرصد السوري استشهاد رجلين اثنين

– الشهر الحادي عشر، وثق المرصد السوري استشهاد 9 أشخاص

– الشهر الثاني عشر، وثق المرصد السوري استشهاد 9 أشخاص.

ومع مقتل المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين قتلوا في سجون النظام منذ انطلاق “الثورة السورية”، إلى أكثر من 49450 مدني، ممن وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، وهم: 49033 رجلاً وشاباً و349 طفلاً دون سن الثامنة عشر و68 مواطنة.

وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من خطورة عدم احترام الاتفاقيات الدولية التي تنخرط فيها سوريا كما حذّر من مواصلة الاستهتار من قبل الأطراف المتصارعة بملف القتل تحت التعذيب منددا بمبررات “التصرفات الفردية” للسجانين.

ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحرّك للكشف عن مصير هؤلاء وفضح كل الأطراف المتواطئة.

شارك هذا الموضوع على