قال وليد المعلم نائب وزير الخارجية خلال لقائه غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية أن العملية السياسية يجب أن تتم بقيادة وملكية سورية.

ونقلت “سانا” أن المعلم أخبر المبعوث الأممي خلال اجتماعاً جمعهم في دمشق اليوم الأحد “أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده مؤكدا أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره السوريون أنفسهم دون أي تدخل خارجي وذلك وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية”.

بدوره أشار بيدرسن إلى أهمية القيام بعدد من الخطوات والتي من شأنها المساعدة في تقدم العملية السياسية، وفق ما نقلته سانا.
وشدد على أهمية أن تكون هذه العملية بقيادة وملكية سورية لضمان تحقيق النجاح المنشود ومؤكدا التزام الأمم المتحدة الكامل بسيادة ووحدة سورية واستقلالها.

وكان بيدرسون زار سورية منتصف كانون الثاني الماضي في بداية ممارسة مهامه مبعوثا خاصا للأمم المتحدة وعرض خلال لقائه الوزير المعلم اللقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة من أجل تنشيط العملية السياسية.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية