انطلق أمس الثلاثاء في الرقة أعمال المهرجان الأدبي الثاني الذي تنظمه هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.

حضر المهرجان وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات الثقافة من مختلف المقاطعات وعدد واسع من الأدباء والمثقفين، وضيوف من مختلف مناطق سوريا.

,افتُتِح المهرجان بكلمة ألقتها سرفراز شريف(الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، الذي أكدت فيها على أنَّ الأدب هو ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التعايش المشترك بين مكونات الشعب السوري.

وتضمن المهرجان إلقاء عدة كلمات من ضيوف المهرجان، أشادوا فيها بالدور الريادي الذي تقوم به الإدارة الذاتية في دعم الثقافة والأدب، واعتبروا أنَّ هذه الفعاليات تساهم في إثراء المشهد الثقافي في المنطقة.

كما يضم برنامج المهرجان عرض أفلام قصيرة، تقديم مجموعة من القصائد الشعرية وقصص قصيرة باللغتين الكردية والعربية، إلقاء محاضرة بعنوان “تاريخ الأدب الكردي”، وندوات حوارية شارك فيها مجموعة من الأدباء والمثقفين.
ويستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، ويهدف إلى إبراز التنوع الثقافي في سوريا بشكلٍ عام وإقليم شمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص وتعزيز مكانة الأدب في بناء مجتمع ديمقراطي متماسك.

,صرَّحت سرفراز شريف (الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، اليوم الأربعاء “أنَّ هيئة الثقافة في الإقليم نظَّمت مهرجان الأدب بنسخته الثانية في مدينة الرقة، تحت شعار “أدبٌ بأقلامٍ سوريَّة”.

وأوضحت شريف أنَّ المهرجان يهدف إلى تكريم الأدباء من مناطق شمال وشرق سوريا، ويتميز بمشاركة أدباء وشعراء وقُصَّاص من كافة مناطق سوريا، مما يعكس التنوع الثقافي للمجتمع السوري.
وأشارت إلى أنَّ المهرجان استمر لمدار ثلاثة أيام، واليوم سيختتم بحفل ختامي يتم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى، وأضافت أنَّ التحضيرات للمهرجان استغرقت ثلاثة أشهر، وشهدت مشاركة الأدباء والشباب والمرأة في الإعداد والتنظيم.
واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا تصريحها بالتأكيد على أهمية المهرجان في تعزيز ثقافة حب السلام، قائلة: “يجمع هذا المهرجان كافة المكونات على الخارطة السورية في تظاهرة ثقافية واحدة، تؤكد أنَّ الثقافة والأدب هما جسر للتواصل والسلام”.

المصدر: aanes