جامعة روج آفا في قامشلو ستستكمل الفصل الدراسي الثاني عبر نظام “أون لاين”

جامعة روج آفا في قامشلو  ستستكمل الفصل الدراسي الثاني عبر نظام “أون لاين”
بعد تعليق جامعة روج آفا للدوام في كلياتها ومعاهدها ضمن الاجراءات الاحترازية والوقائية لمنع ظهور وباء كورونا، الذي يجتاح العالم، اتخذت الهيئة الإدارية لجامعة روج آفا إجراءات لمواصلة العملية التعليمية في الفصل الثاني الذي سيبدأ بتاريخ 3 أيار 2020، باتباع نظام التدريس عبر الانترنت “أون لاين”، ولهذا الغرض وضعت دليلاً لنظام التعليم عبر الإنترنت في الجامعة.

الرئيسة المشتركة لجامعة روج آفا روهان مصطفى أوضحت خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار أنه ولعدم معرفة متى سينتهى خطر فيروس كورونا وردعه من الانتشار، وبهدف مواصلة العملية التعليمية للطلبة توجهت العديد من دول العالم إلى تطبيق نظام “أون لاين” في التدريس، وكذلك جامعة روج آفا حيث قررت العمل بهذا النظام ابتداءً من الفصل الدراسي الثاني.

وعلى هذا الأساس وضعت جامعة روج آفا الخطة التي سيتم اتباعها للبدء بالتدريس عبر الإنترنت خلال الفصل الدراسي الثاني الذي سيبدأ بتاريخ 3 أيار 2020، وحددت أساليب وطرق إجراء الامتحانات والتقييم، وحتى الدروس العملية والعمل في المختبرات.

ولتلافي حدوث أية مشاكل خلال عملية التعليم عبر نظام “أون لاين” بيّنت روهان أنه ولتلافي ظهور المشاكل كانقطاع التيار الكهربائي وشبكة الانترنت، سيقومون بتنزيل الدروس المرئية على بعض برامج الانترنت كـ “زوم، وكوكل كلاس روم” حتى يتسنى للطلبة العودة إليها متى شاؤوا.

ونوهت روهان أنه سيتم إعطاء الدروس عبر برامج خاصة سيتم تحديدها من قبل المدرسين للطلبة، لتنزيلها على هواتفهم أو الكمبيوترات واللوحات الرقمية للمشاركة وتلقي الدروس عبرها، وأنه قبل البدء بالدروس سيتم إعلام الطلبة من قبل إدارات الأقسام والكليات بموعد البرامج الحية بيوم واحد على الأقل.

وأشارت روهان إلى أهم البنود التي تم وضعها في دليل التعليم عن بُعد “أون لاين” لجامعة روج آفا، ومنها استخدام البرامج الحية ومقاطع الفيديو المسجلة وملفات الدروس في التعليم الجامعي عبر الإنترنت، كما سيتم التقييم عبر الإنترنت عن طريق الدروس وتنفيذ الواجبات والوظائف التي يعطيها المدرسون.

أما بالنسبة للدروس المخبرية، أشارت روهان مصطفى إلى أن المدرسين سيعملون على تسجيل الدروس العملية والتجارب في المختبرات قبل الدرس، وإعلام الطلاب بذلك، وسيتم عرضها وارسالها لهم.

وأوضحت روهان أنه سيتم وضع برنامج دراسي لكل قسم، وتخصيص ساعات للدراسة عبر نظام أونلاين، وقالت: “سيتابع الطلبة في اليوم درسين أو ثلاث كحدٍ أقصى، كما سيخصص كل مدرس وقتا محددا للرد على استفسارات الطلبة”.

وفي الأقسام مثل كلية العمارة وقسم الفنون الجميلة بالنسبة للدروس العملية فيهما، فإنه وبعد إعطاء الدروس النظرية عبر الإنترنت، سيعمل الطالب على وظائفه العملية في المنزل ويرسل الصور أو مقاطع الفيديو إلى المدرس عبر الإنترنت، وسيقوم المعلم أيضاً بالإبلاغ عن نتائج تقييم هذه النتاجات العملية للطلاب عبر البرامج التي سيتم اعتمادها للتواصل.

وفيما يخص الاختبارات والتقييم، فإنها ستجري عبر الإنترنت، ويقوم المعلم بإبلاغ الطلبة بموعد تسليم هذه الأعمال، والطلبة بدورهم سيقومون بالإجابة عن ذلك، إما عن طريق الكتابة وإرسال صورة للواجب المطلوب منه، أو الكتابة على الوورد وإرساله إلى المدرس عبر الإنترنت.

وبما أن أسلوب التدريس تغير، فقد أدى ذلك إلى تغيير نظام التقييم في الجامعة أيضاً، وعليه تم وضع توزيع آلية جديدة لاختبارات الطلبة وستصبح على الشكل التالي: علامات الاختبار 40٪ تقسم على هذا النحو (الاختبارات الأول 16٪ والثاني 24٪) أما المذاكرات، والمشاريع، والأبحاث، والمناقشة فعليها 60٪ علامة.

وأكدت روهان في ختام حديثها أنه وفي حال الانتهاء من مخاطر جائحة كورونا قبل انتهاء الفصل الدراسي الثاني فإنهم سيستمرون في تدريس الطلبة عبر نظام “أون لاين” إلى نهاية العام الدراسي 2019-2020. وبيّنت أن السبب هو أنهم أرسلوا بعض الطلبة إلى منازلهم في مدينة حلب ومقاطعة الشهباء، وسيتطلب ذلك وقتاً لإعادتهم إلى الجامعة، لذا سيستكملون التدريس عبر الانترنت خلال الفصل الثاني على كافة الأحوال.

Scroll to Top