قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن مهمة القوات الأميركية في سوريا هي الهزيمة المستدامة لداعش، مشيرا إلى العمل على تشكيل تحالف أوسع من السابق في شمال شرقي سوريا.
وأوضح في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية أن “محادثات عسكرية وسياسية جارية مع شركائنا في التحالف الدولي ضد داعش في سوريا”.
وقال المبعوث الأميركي إن “تنظيم داعش لديه قدرات عالمية، ولا يزال يشكل تهديدا”.
وبالإضافة إلى مكافحة داعش، أكد جيفري أن بلاده تبحث مع روسيا وضع الميليشيات الإيرانية كأولوية قصوى فيما يخص مستقبل سوريا.
وقال إن دور ايران وميليشياتها لا يقتصر على التحريض وإنما تهدد أمن المنطقة باستخدام صواريخ متوسطة المدى وطائرات من دون طيار.
ويبدأ كلاً من جيفري والمساعد الخاص لشؤون سوريا جويل رايبورن، الثلاثاء، زيارة عمل إلى تركيا ثم إلى جنيف، حيث يلتقيان ممثلين من بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والسعودية، والأردن، ومصر للحديث عن سوريا.
ونقلت “العربية.نت” عن مصادر في الإدارة الأميركية وخارجها أن “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكأنها تحاول دفع مسار الأوضاع في سوريا”.
إلى ذلك، تعتبر الإدارة الأميركية أن بقاءها في منطقة شمال شرق سوريا مفيد سياسياً، فمن جهة يمنع تركيا من شنّ هجوم على الأكراد في تلك البقعة، كما يضمن عدم قفز الأكراد إلى أحضان النظام وإيران وروسيا من جهة الأخرى.
وأكد مسؤول أميركي للعربية نت، “ما زالت الإدارة الأميركية مصرّة على أن الحلّ في سوريا سيكون عن طريق “مسار جنيف” واتفاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المعروف بـ “إعلان دانانغ في فيتنام”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=3319