حرب جديدة بين إسرائيل وحركة حماس: صراع ممتد وعواقب وخيمة

اندلعت حرب جديدة بين إسرائيل وحركة حماس يوم السبت، بعد هجوم مباغت شنته الحركة الفلسطينية المسلحة على إسرائيل.

وأطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 150 إسرائيليًا وإصابة المئات. كما داهمت مجموعات من مسلحي حماس منازل إسرائيلية وخطفت جنودًا إسرائيليين.

وردت إسرائيل بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة، حيث دمرت عشرات المباني السكنية والتجارية. وتواصلت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين الفلسطينيين، مما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

أصاب الهجوم الإسرائيليين بالصدمة، حيث لم يسبق لحركة حماس أن شنت هجومًا بهذا الحجم. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد بقوة على الهجوم.

وعلى الرغم من أن الهجوم جاء في أعقاب تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه كان بمثابة تطور خطير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويرى محللون أن الهجوم قد يمثل بداية لحرب طويلة وممتدة بين البلدين، حيث تسعى حركة حماس إلى تحقيق مكاسب سياسية من خلال الضغط على إسرائيل.

ومن المتوقع أن يؤدي الهجوم إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والمعاناة، حيث سيؤدي إلى مزيد من التدمير في قطاع غزة واستمرار القتال بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين الفلسطينيين.

وعلى المستوى الدولي، أدانت العديد من الدول الهجوم وطالبت بوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تبذل الأطراف الدولية جهودًا للتوسط بين إسرائيل وحركة حماس لوقف القتال، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الجهود ستنجح.

وكالات