الأحد, نوفمبر 10, 2024

حلفاء لواشنطن يرفضون طلبها إرسال قوات إلى سوريا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلبت من 21 دولة حليفة على الأقل أن تبعث قوات ومعدات عسكرية إلى سوريا لأجل التصدي لداعش، لكن طلب البيت الأبيض لم يلق القبول.

وأورد المصدر نقلا عن مسؤول أمريكي، أن ما يقارب النصف من الدول التي تلقت طلب واشنطن، أكدت رفضها الصريح، أما العواصم الأخرى المتبقية فوافقت على تقديم دعم محدود.

وينوي الجيش الأمريكي سحب قواته من سوريا بشكل كامل بعد اندحار تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مارس الماضي، لكن رفض الحلفاء إرسال قوات إلى سوريا، يضع عدة عراقيل أمام مهمة “البنتاغون”.

وتريد الولايات المتحدة أن تحرز عدة نقاط من خلال هذه القوة العسكرية الحليفة، تتمثل في إبقاء حصن منيع أمام عودة محتملة لعناصر التنظيم، ومنع تركيا من عبور حدودها الجنوبية إلى سوريا.

وذكر مسؤولون أمريكيون وأجانب، أن الإدارة الأمريكية عقدت اجتماعين رسميين على الأقل لأجل حث الحلفاء على المساهمة في جهود عسكرية، شمالي سوريا.

وقدمت واشنطن قائمة تضم القدرات التي تحتاجها القوة العسكرية في شمال سوريا، وجرى أحد الاجتماعات، في يناير الماضي،  وضمت اللقاءات كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والنرويج وأستراليا وبلجيكا.

وفي يناير الماضي، كانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت قرار السحب الكامل لأكثر من ألفي عنصر من القوات الأمريكية، أما الجولة الثانية من الاجتماعات، فتمت في الربيع الجاري، وطلب مسؤولون مساعدة من 14 دولة.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *