الأربعاء, أكتوبر 23, 2024
القسم الثقافي

رحيل المفكر السوري طيب تيزيني

توفي فجر السبت المفكر السوري، طيب تيزيني، في مسقط رأسه بمدينة حمص، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 85 عاما.

وتيزيني،هو احد كبار المثقفين والمفكرين العرب في العصر الحديث وقد صنفته مؤسسة كونكورديا الألمانية الفرنسية عام ثمانية وتسعين واحداً من أهم مئة فيلسوف عالمي، وفق ما نقله موقع راديو “مونت كارلو”.

وفي العصر الحديث باكورة اعماله الأدبية بعد اطروحته في الدكتوراه كتابه مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط عام واحد وسبعين لكن كتبه اتخذت لاحقا طابع التعددية فكان يدرج تحت كل عنوان أجزاء كمقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر وهو ستة اجزاء او مشروع رؤية جديدة للفكر العربي منذ بداياته حتى المرحلة المعاصرة” وهو اثنا عشر 12 جزءا.

وبحسب صفحة “الباحثون السوريون” وُلِد الفيلسوف الراحل في مدينة حمص عام 1934، وأنهى دراسته الأولية فيها وحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة في ألمانيا عام 1967 بدايةً، ثم حاز شهادة دكتوراه في العلوم الفلسفية عام 1973 في ألمانيا أيضًا.

وعندما عاد إلى سورية أصبح أستاذًا في قسم الفلسفة في جامعة دمشق وعضوًا في جمعية البحوث والدراسات.
وعُرِفت له العديد من المؤلفات منها:
1- مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط – دمشق 1971.
2- حول مشكلات الثورة والثقافة في العالم الثالث، الوطن العربي نموذجاً – دمشق 1971.
3- من التراث إلى الثورة -حول نظرية مقترحة في قضية التراث العربي- بيروت ودمشق 1976.
4- روجيه غارودي بعد الصمت – بيروت 1975.
5- الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى – دمشق 1982.
6- من يهوه إلى الله ( في مجلدين)- دمشق 1986.
7- مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر نشأةً وتأسيساً- دمشق 1996.
8- النص القرآني أمام إشكالية البنية والقراءة – دمشق 1997.
9- من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي- دمشق 1997.
10- في السجال الفكري الراهن- بيروت، 1989.
11- فصول من الفكر السياسي العربي المعاصر- بيروت، 1989.
12- على طريق الوضوح المنهجي- بيروت، 1989.
13- الإسلام ومشكلات العصر الكبرى (مع بحث لباحث آخر)- دمشق 1998.
14- Die Matemie auffassung in der islamischen Philosophie des Mittelalters (باللغة الألمانية) 1972 Berlin.

تموز نت / مواقع

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *