زواج عبر السكايب ظاهرة جديدة في سوريا

بعد أن كان أهل العريس يقيمون الأفراح لعدة أيام قبل موعد الزواج، ويعقدون حلقات “الدبكة”، طغى ما يسمى “زواج السكايب” على هذه التقاليد في سوريا، مع تشتت الملايين في داخل البلاد وخارجها.

وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أنه غالباً ما يتم “زواج السكايب” عن طريق أهل أو أقارب “العريس” الذين يوجدون داخل البلاد، عبر زيارة يقومون بها لأهل العروس لطرح الأمر، وإن تمت الموافقة المبدئية بين العائلتين تتبعها خطوات رسمية أخرى، وتعارف أكثر بين العروسين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن تتم الموافقة النهائية وعقد القران عبر “سكايب”.

وتتلخص الطريقة في أن يرتدي الشاب بدلة أنيقة، والفتاة فستان العرس أو فستاناً أبيض على أقل تقدير. ويفتح الشاب في بلاد اللجوء “سكايب”، وحيداً أو مع عدد من الأصدقاء، بينما تكون العروس في سوريا، أو العكس، جالسة مع أهلها وأهله في كثير من الأحيان. يقرأ الشيخ في سوريا الفاتحة، فيرد الشاب عبر “سكايب” بـ”آمين”، ويحادثه الشيخ عبر “سكايب”، ويسأل الفتاة هل هي موافقة، وتعلن الفتاة موافقتها، ثم يرتدي الشاب محبسه وحده، وكذلك الفتاة، لتنطلق الزغاريد.

وأشارت الصحيفة أن منعكسات الحرب طالت أيضاً عادة أداء واجب العزاء؛ حيث كانت مجالسه بدمشق تعج بالأقارب والأصدقاء وأهالي الحي لمواساة ذوي الفقيد؛ لكن هذا الأمر تراجع إلى درجة كبيرة خلال الحرب، وبات كثير من المجالس يبدو شبه فارغ.

تموز نت

أضف تعليق