قالت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” إن الاستخبارات التركية أقدمت مؤخراً على فصل الزوجين المعتقلين “جودت كنجو كنجو 35 عاماً”، جيهان بكر علو 27 عاماً” من أهالي بلدة “جلمة” – ناحية جنديرس عن بعضهما، ونقلت الزوج إلى سجنٍ في أعزاز، والزوجة إلى سجن بلدة الراعي- الباب السيء الصيت بشمال سوريا.

وبحسب موقع “عفرين بوست ” ، أنّ الزوجين اعتقلا بتاريخ 2 أكتوبر الفائت، من قبل حاجز “الشرطة العسكرية” في مفرق قرية “قطمة – كفرجنة” بناحية شرّان بريف عفرين، وهو الأول من جهة منطقة أعزاز، بناءً على طلب الاستخبارات، دون أن يرتكبا أي مخالفة أو جريمة، ولم يكن اسماهما على قائمة المطلوبين، سوى أنّ والد الزوجة المحامي “بكر علو” موظف لدى الإدارة الذاتية في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي.

يُذكر أنّ الشاب “جودت” قد قصد مدينة حلب قبل ثلاثة أشهر من الاعتقال، ليتزوج من خطيبته، واضطر للعودة إلى القرية رفقة زوجته بعد تهديد فصيل “فيلق الشام” بالاستيلاء على منزله وأملاكه، إلّا أنهما اعتقلا في الطريق.