سوريا الديمقراطية “حفاظاً على المدنيين” تبطئ حملتها في الباغوز

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستبطئ حملتها العسكرية حرصاً على تحرير من تبقى من المدنيين الذين احتفظ بهم تنظيم “داعش” في آخر معقل له في الباغوز شرق نهر الفرات.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان في ساعة متأخرة من الليل أمس الأحد:

حملتنا العسكرية مستمرة للسيطرة على آخر جيب لداعش في الباغوز، ولكن حرصا منا على تحرير من تبقى من المدنيين الذين أحتفظ بهم إرهابيي داعش لإستخدامهم كدروع بشرية ومن أجل عدم إلحاق الأذى بهم تتقدم قواتنا ببطئ ولكننا نؤكد بأن معركة السيطرة على الباغوز ستنتهي في مدة زمنية قصيرة.

ورزحت آخر بقعة لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا أمس الأحد تحت وابل من النيران، في اليوم الثاني من بدء قوات سوريا الديموقراطية هجومها الأخير ضد الجهاديين المحاصرين في بلدة الباغوز في شرق سوريا. وفق ما نقلته فرانس برس.

وأدت الغارة إلى انفجار قوي بدت شظاياه أشبه بالألعاب النارية في الجو، وسط هتافات حماسية من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية الذين كانوا أطلقوا مساء الجمعة ما يقولون إنه هجومهم الأخير على آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقد أسفر انفجار الكثير من هذه الألغام عن إصابة عدد من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية بجروح خطيرة، في الساعات الأولى من بدء الهجوم.

تموز نت

أضف تعليق