السبت, يوليو 27, 2024

نُشر في: 16 يوليو، 2023

منوعات

شاب من أصل سوري يتراجع عن إحراق نسخ من التوراة والإنجيل.. هدفي لفت الانتباه لحادثة حرق القرآن في السويد

قال الشاب من أصل سوري والمقيم بالسويد أحمد علوش إن إعلانه نية حرقه التوراة والإنجيل كان للفت الانتباه لحادثة حرق القرآن في البلاد مؤخرا وخطورة حرق الكتب المقدسة على السلام الأهلي.

وأضاف بعد وصوله إلى محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة ستوكهولم حاملا نسخة من القرآن فقط: “إن حرق الكتب المقدسة محرّم في القرآن، ولا يجب أن يفعل ذلك أي أحد. “وقد أردت تبيان حدود حرية التعبير التي تجب مراعاتها”.

ونقلت صحيفة Sweden Posts أيضا عن الرجل قوله: “أنا مسلم. نحن لا نحرق الكتب المقدسة، لست بحاجة إلى ولاعة”.

وأثار سماح السلطات السويدية لعلوش بالتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، إدانة واحتجاجات واسعة النطاق من قبل إسرائيل والجماعات اليهودية.

وفقًا لإذاعة “كان” العامة الإسرائيلية، فإن مسؤولين سويديين بارزين أعلموا نظراءهم الإسرائيليين أنهم يسعون لحظر حرق النصوص الدينية لكنهم أكدوا أن أي تغيير من هذا القبيل سيستغرق بعض الوقت ليصبح نافذاً.

ودعت جماعات يهودية في أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل وأماكن أخرى السويد إلى التراجع عن السماح بالتجمع المخطط له، وأشار العديد منها إلى تاريخ القارة غير المتسامح تجاه اليهود.

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين القرار بأنه “جريمة كراهية واستفزاز يلحق ضرراً جسيماً بالشعب اليهودي والتقاليد اليهودية”.

وكانت الحكومة السويدية شجبت في كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو السلوك “المهين” و”المعادي للإسلام”.

وفي الـ 30 من حزيران الفائت أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن سفارتها في السويد تلقت نسخة من رسالة بعثت بها ستوكهولم إلى رؤساء بعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عبر وكيلها تضمنت اعتذارا عن حرق نسخة من المصحف قرب مسجد في العاصمة السويدية الأربعاء.

وقالت الخارجية العراقية في بيان نشرته عبر صفحتها على “تويتر” إن نظيرتها السويدية أعربت عن “عميق أسفها” على وقوع حادثة الأربعاء.

وأثار مقطع فيديو يظهر فيه شاب من أصول عراقية وهو يمزق نسخة من المصحف، ويضرم النار فيها في أول أيام عيد الأضحى عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار رسمي أثارغضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في جميع الدول العربية.

شارك هذا الموضوع على