بيان:
– اعتقل فصيل “حرس الحدود” في ناحية بلبل، قبل ثلاثة أيام، المواطنين “ريبر حسن رشيد 34 عاماً” من أهالي قرية كاخرة – ناحية معبطلي، مصطفى أحمد أحمد 42 عاماً من أهالي بلدة بعدينا – ناحية راجو، أنور محمد علي 40 عاماً من بلدة بعدينا/راجو” وأربعة آخرين منحدرين من مدينة حلب.
فصيل “حرس الحدود” اعتقلتهم أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية بقصد الهجرة، عن طريق مهرب منحدر من مدينة أعزاز، وهم لا زالوا محتجزين في سجن ببلدة بلبل.
هذا، ويتم ابتزاز المعتقلين وذويهم، في هكذا حالات، وطلب فدى مالية لقاء الإفراج عنهم.
– مسلّحين بإشراف ما تسمى بـ”اقتصادية فرقة السلطان مراد” التي يتزعمها المدعو “عدنان الخويلد/أبو وليد العزي ”، قاموا يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بسرقة محصول زيتون حقولٍ عائدة للمواطنين “محمد حمو، حسين علي، حسن علي، جهاد إسماعيل، محمد رشو” من أهالي قرية “سيمالكا” بناحية معبطلي.
كما أنّ مسلّحين آخرين تابعين لـ”أبو وليد العزي ”، قرب قرية “عوكا” بناحية بلبل، قاموا بسرقة /60/ شوال زيتون (الواحد بحدود 90 كغ) من حوالي /200/ شجرة عائدة للمواطن “جميل عارف” و /34/ شوال من حوالي /100/ شجرة عائدة للمواطن “محمد عارف“؛ ولدى تقديمهما شكوى في مقرّ “الاقتصادية”، طلب منهما إبراز بياني ملكية، ورغم جلبهما من حلب، لم ترد عليهما “الاقتصادية” ولو باسترداد جزءٍ من المسروقات.
– مسلّحين من ماتسمى ب “القوة المشتركة (العمشات، الحمزات)” قاطنين قرب خزان المياه في حي الأشرفية بمدينة عفرين، قاموا عصر يوم الإثنين الماضي، بقطع /7/ أشجار زيتون عائدة للمواطن “خليل حسو” قرب طريق الترفيق شرقي الحي، مستخدمين مناشير آلية.
ومسلّحين آخرين من “فرقة المعتصم”، يوم الجمعة 15 نوفمبر الجاري ، قاموا بقطع /25/ شجرة زيتون عائدة للمواطن “نضال علي أحمد” من أهال قرية “قره تبه” بناحية شرّان و /8/ أشجار سرو، وذلك قرب نهر عفرين مقابل مقصف جين بمدينة عفرين.
ومن جهةٍ أخرى، يوم الخميس 14 نوفمبر الجاري ، قام مسلّح بسرقة بطارية وأدوات عدّة وقطع كهربائية من سيارة عائدة للمواطن “يوسف محمد” من أهالي قرية “كوندي مَزن”، أمام منزله في مدينة عفرين.
– في إطار مضايقة الفلاحين الكرد ومحاربتهم في لقمة عيشهم، المدعو “أبو يزن” يجبر أهالي قرى تقع في قطاع “الفرقة التاسعة” على عصر محصولهم من الزيتون في المعصرة الكائنة بمدخل بلدة راجو الجنوبي، والتي تعود ملكيتها أصلاً للمواطن الكرديّ “ممدوح أومه”.
ورغم وجود أفراد من عائلة “أومه” إلا أنّ المعصرة مستولى عليها ويديرها حالياً مسلحٌ هو ابن عم المدعو “أبو عبد الله زربة” متزعم فصيل “لواء الشمال”.
ويأخذ المدعو “خالد بركات/أبو يزن” لقاء ذلك نسبة من مردود المعصرة بشكلٍ مباشر لصالحه الشخصيّ، وهي منفصلة عن النسبة الذي يفرضه الفصيل على أصحاب الزيتون ، ويُحوّل إلى تلك المعصرة كاملُ إنتاج الحقول التي تعود ملكيتها لمواطنين غائبين (مهاجرين أو مهجرين قسراً) والتي تُدار بموجب وكالات من قبل أقربائهم من المواطنين الباقين.
كما أنّ المدعو “أبو يزن” المسؤول الاقتصاديّ الحالي في “الفرقة التاسعة”، كان فيما سبق قياديّاً (أميراً) في تنظيم “داعش” الإرهابيّ، واعتقلته “الفرقة التاسعة” وبقي محتجزاً لديها، إلى أن أُفرجت عنه قبل فترة، ليتم تعيينه مسؤول المكتب الاقتصادي لديها.
المدعو “أبو يزن” بالتنسيق مع المدعو “أحمد معيكي” عقد صفقة مع المدعو “أبو حسين القلموني”، وهو مسؤول أمنيّ في الفرقة ويسكن في قرية “موساكو – ناحية راجو ”، وبموجب هذه الصفقة استلم “القلموني” منهما وكالات المواطنين الكُرد- المستلمة من قبلهما في وقت سابق- التي تخولهم بإدارة شؤون أملاك مواطنين غائبين في “موساكو ”، مقابل مائة صفيحة من الزيت (الواحدة 16 كغ صافي) للمدعوين “أبو يزن” و”أحمد معيكي”، ليقوم “القلموني” بتحصيل إتاوات أكبر لصالحه الشخصي، وهذا ما عدا الإتاوات المفروضة سابقاً على أصحاب حقول الزيتون بحجة حراستها.
يُذكر أنّ متزعم فصيل “لواء الشمال” المدعو “أبو عبد الله زربة” نفسه كان عنصراً سابقاً في تنظيم “داعش” الإرهابيّ”.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
=========================
ضحايا فرض إتاوات وضرائب لأبو عمشة على السكان الكرد
بيان:
ــ فقد المواطن “أكرم محمد نابو من أهالي قرية أنقلة ـ ناحية شيه” ، حياته يوم الثلاثاء بتاريخ 12 نوفمبر الجاري نتيجة جلطة دماغية بسبب تهديده بالضرب و إسماعه كلمات نابية من قبل عناصر فرقة السلطان سليمان شاه العمشات ، المنضوية تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري ” في حال التأخر عن دفع الأتاوة المالية المفروضة عليه من قبل قائد الفرقة المدعو ” محمد الجاسم الملقب أبو عمشة” و “شقيقه مالك الجاسم الملقب ابو سراج ” مسؤول المكتب الإقتصادي ” المقدرة ب 18000 دولار أمريكي .
– كما أُصيب المواطن “محمود محمد خوجة من أهالي القرية” ، بالجلطة القلبية بسبب مطالبته بدفع فدية مالية قدرها 1200 دولار أمريكي ،و قد تم نقله إلى أحد مشافي مدينة عفرين لتلقي العلاج .
– أُصيب المواطن إسماعيل محمد ، من أهالي قرية كاخرة – ناحية معبطلي ، المقيم في قرية مسكة تحتاني التابعة إلى ناحية جنديرس ، بجلطة قلبية بسبب مطالبة قادة فرقة السلطان سليمان شاه العمشات ، بدفع فدية مالية قدرها 2500 دولار أمريكي ، هذا و قد تم نقله إلى أحد مشافي مدينة عفرين لتلقي العلاج ، و مازال طريح الفراش حتى الأن .
– عدا الإتاوات المالية والعينية الكبيرة التي فرضتها فصائل “الجيش الوطني السوري” على موسم الزيتون في عفرين، ويتم تحصيلها بالإكراه والتهديد وبقوة السّلاح، تمّ فرض إتاوة الحراسة (نقاط مراقبة، دوريات) التي أدعى متزعمو الفصائل بوضعها لحماية الممتلكات! ولكنّ الوقائع كشفت أنها كانت لمراقبة أعمال أهالي عفرين في الموسم ولإجبارهم على التوجّه لمعاصر زيتون ضمن قطاعاتها ولتحصيل الإتاوات العينية بشكلٍ مباشر ولتأمين تغطيةٍ على اللصوص المسلًحين من عناصر الفصائل وعوائلهم والمقرّبين منهم، فلم تتوقف السرقات ولا تزال مستمرّة، بل وكانت أكبر وأوسع من الأعوام السابقة، دون أن يتمكن مالكو الزيتون من منعها بأي وسيلة أو يقدموا على الشكوى ضد اللصوص لدى سلطات الاحتلال التركي الأمنية والقضائية، وهم يخشون رفض الإتاوات المفروضة عليهم، بل يلجؤون أحياناً لبيع بعض مقتنياتهم لأجل دفعها، تجنباً لمزيدٍ من الانتهاكات ضدهم!.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
=======================
مسلسل الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين مستمرة على أيدي عناصر الجيش الوطني والمستوطنين الموالين لهم دون أي حسيب أورقيــب على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي والمجتمع الدولي
بيان:
– في إطار إجبار الفلاحين الكرد على دفع اتاوات الزيتون، فرقة العمشات بقيادة المدعو ” محمد الجاسم ” الملقب ب أبو عمشة ، عقدوا اجتماعا مع المخاتير وتجار الزيت في بلدة شيه /شيخ الحديد ليلة الأمس الجمعة 15 نوفمبر لغاية الساعة 4 فجراً لمنع خروج اي تنكة زيت الزيتون من المعاصر في ناحية شيه ، وتحدث المدعو “أبو معاذ الدغيم” المنحدر من جرجناز بريف إدلب، وهو القيادي في فرقة العمشات في الاجتماع وقال للمجتمعين (المخاتير وتجار الزبت ) : “سنحجز برادات وغسالات وسياراتكم إن لن تعطوا الفدية لحاجز العمشات ” .
– كما أن فرقة العمشات قامت بقطع شبكة الانترنت عن بعض منازل المواطنين الكرد في قرية كاخرة بسبب عدم تمكنهم بدفع أتاوات وضرائب لهم.
– عناصر فرقة السلطان مراد بقيادة المدعو ” أبو وليد العزي” يفرض ضريبة 100 دولار أمريكي تحت مسمى ضريبة حراسة على كل منزل يملك أرض زيتون في قرى ناحية بلبل .
– في إطار فرض الاتاوات والضرائب الجائرة، قام الحاجز التابع لفرقة السلطان سليمان شاه”العمشات في قرية ترميشا – ناحية معبطلي ، الحاجز تم وضعه على الطرف من القرية ماعدا الطرف الآخرالخاضع لفرقة “السلطان محمدالفاتح”، بفرض أتاوة قيمتها “2.5 ” دولار على كل شجرة زيتون لأصحاب الوكالات، و” 1 دولار واحد فقط ” لأصحاب الشجر المتواجدين في القرية ، مشترطين عليهم دفعها حتى تاريخ 18 نوفمبر الجاري، وكل من يتخلف عن الدفع سيتم مداهمة منزله والاستيلاء على مقتنياته بما يعادل قيمة الأتاوة.
والجدير بالذكر أن معظم الأهالي لم تكن أشجارهم حامل بالثمار خلال هذا الموسم ، وليس لديهم أي مردود آخر.
– ومن جهة أخرى أقدم المستوطنون المستقدمون إلى القرية بقطع 40 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن الكوردي ” أيمن كوتو” أمام ناظريه، وتم إجباره عنوة على نقل أشجاره المقطوعة إلى حيث يريدون هم .
وكذلك قام هذا الفصيل بقوة السلاح والترهيب بإجبار الأهالي على قطع الأشجار الحراجية كالسرو والسنديان، وإجبارهم على نقلها إلى بيوت المستوطنين، و في الوقت نفسه قاموا بحرمانهم حتى من بقايا تلك الأشجار المقطوعة للاستفادة منها في تدفئة بيوتهم، أي أنهم قاموا بتخصيص هذه الأشجار للعرب “المستوطنين” فقط دون الكرد أصحاب الأرض والشجر .
والجدير بالذكر أن هؤلاء المستوطنين هم من منطقة #دارة عزة وحور و المنصورة” – ريف جبل سمعان الغربي – ريف حلب ، وهذه المناطق ليست تحت سيطرة النظام، وبإمكان هؤلاء العودة الى بيوتهم، إلا أن هؤلاء يتنقلون بشكل مستمر ما بين قراهم الأصلية و قرية ترميشو، وبالتالي هم مستوطنين و لم يعد ينطبق عليهم صفة النازحين .
– في سياق متصل، عناصر حاجز المشترك (الاستخبارات التركية- الشرطة العسكرية – الشرطة المدنية- الأمن السياسي ) بمفرق قريتي (كوكانه وأومو ) – ناحية معبطلي يفرضون اتاوة على السيارات المحملة بزيت الزيتون ، وأن المسؤول عن الحاجز المدعو (أبو يوسف)، يقومون بتوقيف السيارات المحملة بزيت الزيتون من أجل تحصيل اتاوة مالية مقداره 100 ليرة تركية، وكل سيارة ترفض دفع تلك الاتاوة يتم استرجاعها تحت حجج واهية.
وبحسب مصدر مقرب من الحاجز، يقوم مايسمى الحاجز المشترك بتوقيف كل سيارة محملة بزيت الزيتون ويسألون صاحب السيارة هل هذه من عصر ثمار زيتون حقلك ام انك تاجر زيت،فإن كان الجواب أنه ملكه الخاص يطلب منه الأوراق المطلوبة والثبوتيات انه يملك أشجار زيتون وإن أبرز تلك الثبوتيات يطالبه بورقة يثبت انه قام بعصر ثمار الزيتون من المعصرة يكون مختوما من صاحب المعصرة، وإن أبرز صاحب السيارة المحملة بالزيت تلك الورقة ، يقوم العنصر بتصويرها وإرسالها عبر تطبيق واتس إلى عنصر آخر في الحاجز نفسه بحجة أنه يراسل مسؤول كبير لاخذ موافقته وللتأكد من الاوراق ، وهذه الألاعيب كلها من أجل تحصيل تلك الاتاوة، وبعدها يقوم بتأخير السيارة لبضع من الوقت ليبادر صاحب السيارة إلى دفع تلك الاتاوة من تلقاء نفسه ويتحدث العنصر مع صاحب السيارة بأسلوب مرن والتأسف بعد الحصول على المعلوم “الرشوة” ،كل هذا بعلم العناصر الأمنية للاستخـبـارات التركية وبغطاء منهم.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا