في الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف مجموعة من الضباط الكورد المنشقين ومرافقهم المدني، جددت عوائل المختطفين مطالبتها بالكشف عن مصير أبنائها المحتجزين لدى حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وفق ما جاء في بيان، داعية إلى اعتبار ملفهم “قضية أساسية” في أي حوار سياسي كردي مرتقب.
وجاء في بيان صادر عن العوائل اليوم الأربعاء 16 نيسان 2025: “تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف الضباط الكورد المنشقين عن نظام الأسد البائد ومرافقهم المدني، أثناء توجههم إلى إقليم كوردستان عبر الحدود السورية – العراقية، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.”
وحمل بيان العوائل حزب الاتحاد الديمقراطي كامل المسؤولية عن عملية الاختطاف، حيث جاء في البيان: “في هذه الذكرى الأليمة، نُحمّل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، ونطالب بإطلاق سراحهم والكشف عن مصيرهم، ومحاسبة كل من تورط في احتجازهم خارج إطار القانون.”
وأشار البيان إلى تزامن هذه الذكرى مع التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر يهدف إلى توحيد الموقف السياسي الكردي في سوريا، حيث دعت العوائل اللجنة التحضيرية وجميع القوى المشاركة إلى “الضغط من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين الكورد لدى إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وجعل ملف المختطفين قضية أساسية.”
كما ناشد البيان الدول الفاعلة في الملف السوري، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتحالف الدولي، بالتدخل للضغط على قوات سوريا الديمقراطية للكشف عن مصير المختطفين وضمان إطلاق سراحهم. وقال البيان: “نجدد مطالبتنا للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتحالف الدولي… للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية للكشف عن مصير جميع المختطفين وإطلاق سراحهم وضمان محاسبة المسؤولين عن كافة عمليات الخطف.”
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=67207