عادت الاشتباكات العنيفة بين ما يعرف ب”الفيلق الثالث” من جهة، وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من جهة أخرى، على أطراف قرية كفر جنة بريف عفرين شمالي سوريا.
ووفقاً للمرصد السوري يأتي هذا بعد نحو 48 ساعة على الهدوء الحذر، منذ إبرام الاتفاق بين الجولاني وأبو ياسين في 15 تشرين الأول.
ورصد نشطاء المرصد السوري، اشتباكات عنيفة بين “الجبهة الشامية” و”هيئة تحرير الشام” بالقرب من “القرية الشامية” على جبل ليلون بالقرب من “قرية الخالدية”، وامتداد الاشتباكات العنيفة بين “الجبهة الشامية” و”هيئة تحرير الشام” إلى محيط “قرية مشعلة” التابعة لناحية شران بريف عفرين.
كما قصفت هيئة تحرير الشام بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية كفرجنة التابعة لناحية شران بريف عفرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
عاجل || قصف متواصل نتيجة الاشتباكات الدائرة بين الفيلق الثالث وتحرير الشام يستهدف مخيم البركة في محيط مدينة عفرين بريف حلب pic.twitter.com/yKCGL5MLdT
— المركز الإعلامي العام MMC (@MMCSYR) October 17, 2022
النازحون في مخيمات كفر جنة ومشعلة وزيارة حنان بريف عفرين يناشدون الفصائل وقف الاشتباكات وإعطائهم فرصة للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً
— IDLIB PLUS (@IdlibPlus) October 17, 2022
https://twitter.com/rahhalahmad06/status/1581952237974474758?s=20&t=or1b0j-rusDCwtOc0_DFFA
ورفعت “الجبهة الشامية” الجاهزية القتالية التامة في مدينة إعزاز بريف حلب، تزامنا مع عودة الاشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الشمالي.
وشهد مجمع قرية “كويت الرحمة” في ناحبة شران بريف عفرين، حركة نزوح كبيرة للمدنيين، جراء عودة الإشتباكات العنيفة بالقرب من القرية، كما أغلق طريق إعزاز-عفرين أمام الحركة العامة، وسط تعزيزات عسكرية للفصائل إلى النقاط الساخنة، شملت أسلحة ثقيلة ودبابات.
وأشار المرصد السوري قبل قليل، أن “هيئة تحرير الشام” أبلغت قيادات فصيل “الجبهة الشامية” بإلغاء الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، في 15 تشرين الأول، بذريعة عدم الالتزام بتنفيذ بنودها.
تزامنا مع رفض أهالي مناطق “درع الفرات” دخول أرتال “هيئة تحرير الشام” إلى المنطقة، حيث دعا مواطنون للنفير العام ضدها، يوم أمس 16 تشرين الأول.
ورفضت “هيئة تحرير الشام”، تسليم مقرات “الفيلق الثالث” في عفرين، بالإضافة رفض تبادل الأسرى، واشترطت “هيئة تحرير الشام” من فصيل “الجبهة الشامية” إخلاء مقراته في قرية كفرجنة الاستراتيجية وتسليمها إلى الهيئة، الذي رفض بدوره، خوفاً من توجه “هئية تحرير الشام” نحو مدينة إعزاز للسيطرة عليها.
يشار إلى أن نقض الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، جاءت على خلفية خروج الأهالي في مظاهرات حاشدة مساء أمس رفضا لدخول “هيئة تحرير الشام” إلى مناطق “درع الفرات”.
المصدر: المرصد السوري
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=8631