قسد تنفي اندلاع اشتباكات مع هيئة تحرير الشام في دير الزور شرق سوريا

نفى المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ما تداولته بعض وسائل الإعلام التابعة لفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا من أخبار ومعلومات اعتبرها “كاذبة” حول حدوث اشتباكات بين قواتهم وقوات إدارة العمليات المشتركة “هيئة تحرير الشام” في دير الزور.

وقالت “قسد” تلك الأخبار كاذبة ولا صحة لها، ونحافظ على قنوات التواصل مع دمشق منذ بداية التغييرات الأخيرة في سوريا، حيث نجحنا في تثبيت الهدوء في كافة المناطق مع استمرار الحوارات الإيجابية.

وذكرت قسد في بيان “مجموعات مرتزقة من بقايا فلول النظام البعثي والدفاع الوطني حاولت إثارة الفوضى وقطع الطرق في بعض مناطق ير الزور حيث تعاملت معها قواتنا وأعادت الأمان للمنطقة، مع استمرار العمل مع قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش والحفاظ على الأمان والاستقرار في كافة أرجاء دير الزور”.

وفي وقت سابق قالت قسد في بيان “واصلت خلايا من بقايا النظام البعثي السابق وميليشيا الدفاع الوطني أفعالهم التخريبية في بلدتي ذيبان والطيانة شرق دير الزور بقطع الطرق الرئيسية ومهاجمة المقرات الأمنية والمؤسسات الخدمية بهدف تعطيل الحياة وبث الفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة”.

وأضاف البيان أن “قوات مجلس دير الزور العسكري التابع لقوّاتنا لن تتسامح مع تلك المحاولات وستواجهها بكل قوّة وستلاحق هؤلاء المرتزقة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.

وتابع البيان “قوّاتنا وقوات التحالف الدولي ستواصل عملياتها المشتركة والتعامل بالطريقة اللازمة لضمان الأمان وعدم إتاحة الفرصة لتحرك خلايا داعش الإرهابية وإنعاشها. إننا في الوقت الذي نثمن فيه وعي أهلنا في دير الزور وتعاونهم مع قواتنا، فأننا نؤكد لهم بأن أمن دير الزور خط أحمر وسيتم ملاحقة كل من يحاول الضرر به”.

إلى ذلك أصدرت قوات الآساييش (قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا) بيانا حول استشهاد الطفل أحمد الشلاش في بلدة ذيبان بديرالزور

وقالت الآساييش “ننعى الطفل أحمد محمد العزالدين الشلاش، الذي استشهد يوم الاثنين 20 يناير/كانون الثاني “عصراً” في بلدة ذيبان شرقي دير الزور جراء رصاص طائش نتيجة إطلاق نار عشوائي من عناصر محسوبة على فلول النظام السابق والدفاع الوطني أثناء محاولتهم إثارة الفوضى في البلدة”.