“قسد” تنفي دخول شرق حلب والمرصد يقول إنها تسيطر على مواقع استراتيجية قرب مطار كويرس العسكري

نفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” دخولها مناطق شرق مدينة حلب مؤكدة أن لا تغير في خريطة التوزع العسكري.

وقال لمركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان “تداولت بعض وسائل الإعلام المعادية عن تحركات وتقدم لقوّاتنا باتجاه مناطق شرق حلب، نؤكد أن تلك الأخبار غير صحيحة ولا تغيير في خريطة التوزع العسكري فيما يتعلق بقوّاتنا. على العكس من ذلك، تصدت قوّاتنا خلال اليومين الماضيين لعدة هجمات نفذتها مرتزقة الاحتلال التركي على مناطق سيطرة قوّات مجلسي منبج وطبقة العسكريين حيث تم التصدي لها وإيقاع العديد من القتلى في صفوفهم جثث بعضهم وقعت بأيد مقاتلينا”.

إلى ذلك قال المرصد السوري إن قوات سوريا الديمقراطية دخلت في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع الفصائل الموالية لتركيا، وسيطرت “قسد” على محطة بابيري لضخ المياه التي تعد مصدراً رئيسياً لتزويد مدينة حلب بالمياه، وسيطرت على بلدة خفسة في ريف منبج الجنوبي شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا.

وبحسب المرصد توسعت “قسد” باتجاه مطار كويرس العسكري، بعد أن تمكنت فصائل “الجيش الوطني” من السيطرة على منطقة الشهباء ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 عنصراً من فصائل “الجيش الوطني” كما سيطرت “قسد” على 3 عربات عسكرية.

ويوم الأحد 2 كانون الأول، تمكنت فصائل “الجيش الوطني” ضمن عملية أطلقت عليها اسم “فجر الحرية” من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر بريف حلب الشرقي ومطار كويرس العسكري.

وأطبقت فصائل الجيش الوطني الحصار على مناطق ريف حلب الشمالي التي تقطنها غالبية كردية ونازحين من عفرين وأحياء حلب، وارتكبت جرائم حرب بحق الإنسانية، كما أغلقت الطرقات أمام المواطنين الراغبين بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.