وجه الرئيس المشترك لمجلس عفرين والشهباء، محمد شيخو، عبر بيان أدلي به في مدينة الطبقة، نداء للمواطنين الموجودين في منطقة الشهباء وقرى بلدة شيراوا في عفرين بشأن رتل من الباصات التي توجهت من الطبقة لنقلهم.
وقال شيخو: “نعلمكم أن هناك رتلاً من الباصات قادماً من مدينة الطبقة، وعددها عشرات الباصات، سوف تتوجه إلى مناطقكم وتتجول في مناطق الشهباء من أجل إخراجكم بسلام، حيث ستكون هذه الباصات تحت الحماية.”
وبحسب الرئيس المشترك، فإن الباصات ستتجول في القرى التالية: “خط أحداث مخيم سردم، تل قراح، أحرص، كفرناصح، كفرنايا، طريق حلب وعفرين، وعلى نبل، ذوق الكبير، باشمرة، كالوته، برج القاص، ومن ثم العودة إلى نبل ومفرق زيارة، واقيبا، وأبين، ومن ثم إلى ديرجمال، تل رفعت، وإلى أحرص وفافين والقرى المجاورة، بما في ذلك أحداث ومخيم برخدان.”
وأكد شيخو أن الفترة المحددة لتجول الباصات ستكون اليوم فقط، وتبدأ من هذه الساعة.
وأمس الاثنين قال مجلس شعب عفرين و الشهباء في بيان “لكي لا يتعرض شعبنا للمجازر و لا يتم قتل الأبرياء قررنا بمحض ارادتنا الخروج من المنطقة التي كانت مطوقة من قبل مرتزقة الدولة التركية”.
وفي وقت سابق حذر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن من ارتكاب مجازر بحق الكرد في شمال سوريا بعد إعلان فصائل في المعارضة السورية المسلحة موالية لتركيا بدء ما تسمى بعملية “فجر الحرية”.
وقال عبد الرحمن في لقاءات إعلامية نشرها موقع المرصد “عملية “فجر الحرية” بدأت بأوامر تركية في تل رفعت ويتواجد فيها 300 ألف كردي مهجر من عفرين والخشية من ارتكاب مجازر بحق الكرد” وأضاف “الجبهة تحت أوامر تركية والجيش الوطني ارتكب مجازر بحق الكرد في عفرين 2018 ورأس العين وتل أبيض، وأحد الضباط المنشقين عن النظام بالصوت والصورة قالا اقتلوا الأكراد ولا تصوروهم لذا هناك مخاوف من مجازر بحق الكرد، في سوريا”.
وأشار عبد الرحمن إلى أن “تركيا طلبت من فصائل “الجيش الوطني” بالهجوم على القوات الكردية ومهجري عفرين وليست هيئة تحرير الشام والآن الاشتباكات مستمرة في مدينة تل رفعت ومنطقة الصناعية للسيطرة على تل رفعت”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=57321