مجموعة كتب لـ جواد إبراهيم ملا “سيرتي الذاتية وكفاحي من أجل استقلال كردستان”

كورد أونلاين |

جواد إبراهيم ملا

من أجل معرفة الحقيقة والحرية والعدالة كتبت سيرتي الذاتية وكفاحي من أجل استقلال كوردستان وبالرغم من أنها عملية تتعلق بالماضي ولكنها وبنفس الوقت تدل وبقوة حول حياتنا الحاضرة والمستقبل أيضا لأن الماضي ليس كتلة صماء بل هو عبارة عن مشاعر وذكريات وآلام وأحداث لم تجد حلا يؤدي إلى الأمن والأمان والاستقرار لشعبنا الكوردي، لذا كانت المشاعر والذكريات مجبرة على متابعتنا في الحاضر والمستقبل عسى ولعل أن تجد الحل وتحقيق الحرية والعدالة التي لم تتحقق وبمعرفة الحقيقة المذكورة في أجزاء الكتاب وخاصة في الأجزاء الاولى والثانية سنجد معا طريق الحرية لشعبنا الكوردي والاستقلال لوطننا المقدس كوردستان.
كتابي السيرة الذاتية ليس كتابا فحسب بل إنه دائرة معارف استقلال كوردستان يقع في خمسة آلاف صفحة وحوالي مليون كلمة و1655 وثيقة وصورة موزعة على سبعة أجزاء وكل جزء فيه مقدمة مني وفيه تقديم من كوردي وتقديم آخر من الذين يؤمنون باستقلال كوردستان من الشعوب الأخرى.
لقد رحبت بكل من يتضامن مع مسألة استقلال كوردستان من اليسار واليمين والإسلاميين والأيزيديين والفنانين والأكاديميين والكادحين لأننا اليوم لسنا في صدد المنافسة السياسية والأيديولوجية بل نحن في صدد التحرر الوطني الكوردستاني الذي بحاجة إلى جميع التيارات، فكان منهم:
1. الأعزاء البروفيسور جمال نبز وفرهاد عبد القادر كتبا تقديم الجزء الأول.
2. الاعزاء مير عقراوي وعلي محمد صالح گابوري…. كتبا تقديم الجزء الثاني
3. الاعزاء هاوري باخوان وآزاد ميران ويوسف نصرو…. كتبوا تقديم الجزء الثالث
4. الاعزاء بروسكا إبراهيم وزوجته أرمگارد إبراهيم وخالد رشيد كتبوا تقديم الجزء الرابع
5. الاعزاء گوران نوزاد علي وفتحي بنخليفه… كتبا تقديم الجزء الخامس
6. الاعزاء گۆران جاندان والدكتور خليل جندي. كتبا تقديم الجزء السادس
7. العزيز البروفيسور د. إسماعيل بشيكجي كتب تقديم الجزء السابع
وإني أقدم الشكر الجزيل لجميع الاعزاء أعلاه لكتابتهم التقديمات الرائعة والجميلة لكتابي لما حوته من تضامن كبير مع مسألة استقلال كوردستان مما أغنت كتاباتهم مسألة استقلال كوردستان وكفاحي وكتابي وأشكر سلفا لكل من يرغب في تقديم كتاباتهم أيضا لمسألة استقلال كوردستان.

فيما يلي الطبعة الألكترونية الأولى لكتابي السيرة الذاتية وكفاحي من أجل استقلال كوردستان وروابط الأجزاء السبعة باللغة العربية وسيكون قريبا بالإنكليزية والفارسية والتركية والكوردية:

1. المعادون لاستقلال كوردستان: إتفاقية سايكس بيكو 1916 ومعاهدة لوزان 1923 ومؤتمر طهران 1943.

لتنزيل الكتاب أنقر هنا:

المعادون لإستقلال كوردستان إتفاقية سايكس بيكو 1916 ومعاهدة لوزان 1923 ومؤتمر طهران 1943 -PDF

2. المخدوعون والمناضلون الكورد من خلال كتاباتي وكتاباتهم.

لتنزيل الكتاب أنقر هنا:

المخدوعون والمناضلون الكورد من خلال كتاباتي وكتاباتهم -PDF

3. عظماء الأمة الكوردية كما عرفتهم. فيما بين 1946-1988.

لتنزيل الكتاب أنقر هنا:

عظماء الأمة الكوردية كما عرفتهم فيما بين 1946-1988 -PDF

4. الكفاح من أجل استقلال كوردستان يفضح عملاء الاحتلال. فيما بين 1989-2000.

لتنزيل الكتاب أنقر هنا:

الكفاح من أجل استقلال كوردستان يفضح عملاء الاحتلال فيما بين 1989-2000 -PDF

5. كفاحي من أجل أن لا تموت العدالة في كوردستان. فيما بين 2001-2008.

لتنزيل الكتاب أنقر هنا:

كفاحي من أجل أن لا تموت العدالة في كوردستان فيما بين 2001-2008 -PDF

6. مشروعي من أجل إستقلال جنوب وغرب كوردستان. فيما بين 2009-2013.

لتنزيل الكتاب أنقر هنا:

مشروعي من أجل استقلال جنوب وغرب كوردستان فيما بين 2009-2013 -PDF

7. متى ينتهي قتل الكورد والإغتصاب الجماعي لكوردستان؟ فيما بين 2014-2023.

لتنزيل الكتاب أنقر هنا:

متى ينتهي قتل الكورد والاغتصاب الجماعي لكوردستان؟ فيما بين 2014-2023 -PDF

 

يا أعزائي
بعد تقديم ملايين الضحايا حصل جنوب كوردستان على حكومة وبرلمان وقوات مسلحة ولكن الشعب الكوردي قبل التضحيات الكبيرة التي قدمها كان يحمل هوية عراقي وبعد التضحيات الكبيرة لا يزال يحمل هوية عراقي فهل هناك من يسأل: لماذا كانت هذه التضحيات التي لا لزوم لها وكانت تكفي لحمل الهوية الكوردية وهوية العضوية في الأمم المتحدة، ولكن إنتقل الشعب الكوردي من حامل للهوية العراقية قبل التضحيات وبقي حاملا للهوية العراقية بعد التضحيات؟ فالجواب في الجزء الأول من الكتاب.
فالقيادات الكوردية الحزبية ومن يدور في فلكهم هم الأكثر عداء للكورد وكوردستان وكذلك هم الأخطر على الإطلاق لأنهم يتحدثون بالكوردي، اللغة التي يحبها الشعب الكوردي ويحب كل من ينطق بها، ويقومون بالكتابة والنضال من أجل الكورد كذبا بينما هم في الحقيقة بتنسيق كامل فيما بينهم وبين العدو على أن لا يدعوا الشعب الكوردي الخروج من الحدود التي رسمها الأعداء منذ اتفاقية سايكس بيكو وإلى اليوم.
ففي زمن الديكتاتورية تعرض الشعب الكوردي للإبادة وفي زمن الديمقراطية والفيدرالية لا يزال الشعب الكوردي يتعرض للإبادة في شنگال وإلى اليوم أكثر من 3000 إمرأة وفتاة أيزيدية سبايا لا يعرف احدا مصيرهم، وفي زمن الاحزاب الكوردية وحكوماتهم وجيوشهم تم احتلال كركوك أيضا وانسحبوا منها بدون إطلاق رصاصة واحدة وغيرها من الكوارث الممائلة.
في الجزء الأول من سيرتي الذاتية وكفاحي من أجل استقلال كوردستان كتبت 255 مهمة من مهمات القيادات الكوردية الحزبية كانت واحدة منهم:
تعمل القيادات الكوردية الحزبية على ترويض الپيشمرگه الابطال على الانسحاب وقبول الهزيمة التي لم يعرفها الپيشمرگه سابقا على الاطلاق فأمرت القيادات الكوردية الحزبية الپيشمركه الابطال الانسحاب من شنگال ومن كركوك ومن عفرين وسابقا تنازلت القيادات الكوردية الحزبية عن حلب والموصل وخانقين وديالى وإعزاز والباب وجبل الكورد في شمال اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط وغيرها من الانسحابات والتنازلات من أجل أن يرضى العدو على أحزابهم وتبقى مكاتبهم مفتوحة في عواصم الدول التي تحتل كوردستان إمعانا وتكريسا لتطبيع الشعب الكوردي في قبول التعايش مع الدول التي تحتل كوردستان التي قررت وخططت ونفذت مسبقا على إبادة وقتل وتهجير الشعب الكوردي وبكافة الوسائل ولا تزال.
في العالم حينما تقوم ثورة وطنية تحررية يسارع الأعداء إلى تنظيم ثورة مضادة لإجهاض الثورة الحقيقية ولكن في كوردستان، لقد قامت الثورة المضادة قبل قيام الثورة الحقيقية التي تطالب بإستقلال كوردستان ولا تزال إلى اليوم الثورة المضادة تصول وتجول وتحارب كل من يسعى إلى قيام الثورة الكوردستانية الحقيقية التي تهدف إلى إقامة الدولة الكوردية وشرحت هذا في كتابي وخاصة في الجزء الأول منه.
إن المؤآمرة على الشعب الكوردي كبيرة جدا… حيث خدعوا الشعب الكوردي كله ومن ضمنهم أنا وأنت لأكثر من مئة عام والحبل على الجرار أي لربما الخديعة ستستمر لمئة عام أخرى… بينما هناك شعوبا كالفيتناميين والجزائريين حاربوا أقوى جيوش العالم ولكنهم بعد عشرة أعوام تحرروا لأنهم لم يسمحوا لأحد أن يخدعهم.
في الجزء الثاني: كلماتي وأجوبتي على أسئلة الوطنيين الأحرار وكذلك أجبت على أسئلة أعداء إستقلال كوردستان أيضا التي هي أجوبة جاهزة لكل من تراوده هكذا أسئلة خيانية مستقبلا.
الاجزاء السبعة لكتابي تدل الشعب الكوردي على طريق الحرية والاستقلال وعلى ناحية من نواحي النضال، كما سجلت الاحداث التي قمت بها وضعتها حسب تسلسلها الزمني في اليوم والشهر والسنة، اتركها وثيقة تاريخية للأجيال فربما يظهر جنگيزخان كوردي ليعيد المياه إلى مجاريها ليكافئ الوطني ويعاقب الخائن ويقود الـ 50 مليون كوردي إلى بر الأمان ويزلزل الأرض تحت أقدام العدو إينما كان ومهما كان.
أرجو منكم بيان رأيكم وأية إقتراحات ترونها مناسبة وخاصة من الذين شاركوني في بعض الأحداث.
إن أعجبكم هذا التقديم لكتابي أرجو منكم قراءة الجزء الاول: وخاصة باب مهمات القيادات الكوردية الحزبية والضباط الجواسيس المخزية ومؤتمر طهران لعام 1943 الذي لا يقل إجراما بحق الشعب الكوردي من معاهدة لوزان وبالتالي ما قامت به الثورات والاحزاب الكوردية خلال القرن الماضي وهي تنفذ مؤآمرات الأعداء الآنفة الذكر بذكاء خارق ووعي كامل بما يقومون به بحق الشعب الكوردي المظلوم ولحد اليوم.
لذا، القيادات الكوردية الحزبية ليست بحاجة إلى توجيه أو انتقاد لأنهم يقومون بمهمة أوكلت لهم من قبل الاعداء وهم قبلوا بها.
كما كتبت في الجزء الأول من كتابي الخطة البديلة وخارطة طريق من أجل تحقيق الحرية للشعب الكوردي واستقلال كوردستان وغيرهم من المسائل الهامة.
أعزائي، أرجو منكم أن ترسلوا هذا التقديم إلى أصدقائكم وإلى المؤسسات الاعلامية وشاركوا معي في نشر صوت حرية الشعب الكوردي واستقلال كوردستان لكي لا يبقى الشعب الكوردي مخدوعا لمئة عام أخرى، مع إني أعلم جيدا أن المهمة صعبة جدا في أن تقول لشخص ما أو لأي شعب في إنك كنت مخدوعا.
ولكن ومهما كره الكارهون فإن دولة كوردستان قادمة لا محالة.
تحياتي وتقديري

شارك هذه المقالة على المنصات التالية