محمد بن زايد يستذكر جريمة “داعش” بحق الإيزيديين في سنجار
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ضرورة العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق.
جاء ذلك في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً) بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لجريمة تنظيم داعش الإرهابي بحق الإيزيديين وغيرهم في سنجار / شنكال بالعراق في الثالث من أغسطس عام 2014.
وقال بن زايد: “الذكرى التاسعة للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الإيزيديين وغيرهم في سنجار العراق في 3 أغسطس عام 2014 مناسبة أليمة تذكّر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق”.
الذكرى التاسعة للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الإيزيديين وغيرهم في سنجار العراق في 3 أغسطس عام 2014، مناسبة أليمة تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) August 3, 2023
وفي أغسطس 2014 اجتاح تنظيم داعش الإرهابي جبل سنجار شمال العراق، حيث تعيش أغلبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين عامي 2014 و2017.
وقبل تسع سنوات من الآن استفاق الإيزيديون في سنجار وأطرافها على أصوات صيحات مجرمي تنظيم داعش الإرهابي الذين لم يترددوا في إزهاق أرواح المدنيين نساء وأطفالاً، كباراً وصغاراً، دفن أغلبهم في مقابر جماعية بلغ عدد المكتشفة منها حتى الآن 83 بحسب مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين.
واعتبرت الحكومة البريطانية الثلاثاء الماضي أن ممارسات ارتكبها التنظيم الإرهابي بحق الإيزيديين عام 2014 في العراق تشكل إبادة جماعية.
وحتى الآن، اعترفت بريطانيا بأربع حالات حدثت فيها إبادة جماعية، هي محرقة اليهود ورواندا وسربرنيتسا (البوسنة والهرسك) والإبادة الجماعية في كمبوديا.