السبت, يوليو 27, 2024

نُشر في: 30 يوليو، 2023

منبر التيارات السياسية (بيانات)

مذكرة لجنة إتفاقية لوزان وشبكة الشبيبة الكوردية إلى: منظمة الأمم المتحدة، رئيسة وخارجية مفوضية الاتحاد الأوروبي و، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا الاتحادية، الصين، ألمانيا الاتحادية

منظمة الأمم المتحدة، رئيسة وخارجية مفوضية الاتحاد الأوروبي و، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا الاتحادية، الصين، ألمانيا الاتحادية

تحية واحترام:

يتجاوز تعداد الشعب الكوردي اليوم الستين مليونا (إحصائيات تقديرية)، وهو أكبر قومية في العالم محرومة من حقها في تقرير مصيرها بنفسها منذ اتفاقية لوزان 24ـ07ـ1923، التي ألغت القرارات (62ـ63ـ64) لمعاهدة سيفر (10ـ08ـ1920) وأدت إلى تقسيم كوردستان إلى خمسة أجزاء وإلحاقها بمناطق النفوذ الإنكليزي والفرنسي إضافة إلى دولة تركيا المستحدثة وإيران وأذربيجان. وقد تنكرت حكومات هذه الدول حتى الآن لوجود الشعب الكوردي وتعاملت معه بمختلف أشكال الفاشية الاجتماعية والثقافية والمؤسساتية وجرَّمت لغته وهويته وعملت على تغييّر ديمغرافية أجزاء كوردستان عبر الإبادت الجماعية والتهجير القسري وإهمال بنيتها التحتية ونهب ثرواتها وإبقائها متخلفة ثقافيا واقتصاديا، مما جعلت من كوردستان مناطق مجزأة في وضع ما دون المستعمرة حتى الآن، إلى جانب استمرار ملاحقة المناضلين الكورد وتصفيتهم، الأمر الذي يخالف مختلف المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والشعوب، وبالتالي ضرورة إيجاد معالجة دولية لقضيته. علما أن الدول الضامنة لمعاهدة لوزان (خاصة بريطانيا وفرنسا)، هي المسؤولة مباشرة عن تقسيم كوردستان وحرمان الكورد من تشكيل دولتهم المستقلة، وهي أيضا تتحمل مسؤولية ما تعرض لها الشعب الكوردي ولايزال من جرائم واضطهاد، وعليها تصحيح أخطائها التاريخية ومنع تركيا والعراق وسوريا وإيران من الاستمرار في جرائمها بحق الشعب الكوردي.

وبمناسبة مئوية معاهدة لوزان نطلب من:

1ـ الدول الموقعة على معاهدة سيفر الدولية (1920) التي تبنت تنفيذ قرار حق تقرير مصير الشعب الكوردي وتشكيل دولته المستقلة، بالالتزام بقراراتها وتعهداتها،

2ـ الدول الموقعة على اتفاقية لوزان 1923 (خاصة المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا…) الضامنة لتنفيذ بنودها الخاصة بحماية حقوق الأقليات الأثنية والدينية (القسم الثالث في  الاتفاقية) في إطار الدولة التركية بتحمل مسؤولياتها.

3ـ منظمة الأمم المتحدة بالالتزام بميثاقها وبتعهداتها في المادة 1 (2)، و (المادتان 73 و 74) في الفصل التاسع للاعتراف بـ أكثر من 60 مليون كوردي أمة واحدة واعتبار القضية الكوردية قضية دولية وليست مجرد مسألة داخلية للدول المقتسمة لكوردستان. كما نطلب من منتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية والاتحاد الأوروبي بتشكيل هيئة دولية خاصة لتقصي أوضاع مختلف أجزاء كوردستان ومعرفة رغبات الشعب الكوردي فيها وإيجاد حلول ديمقراطية وسلمية لمسألة حقه في تقرير المصير القومي و تمثيل نفسه في الهيئات الدولية،.

4ـ المحاكم الدولية لمحاسبة الدول المقتسمة لكوردستان (تركيا وإيران والعراق وسوريا وأذربيجان) وكذلك إنكلترا وفرنسا على جرائمها بحق الشعب الكوردي منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن.

5ـ منظمة الأمم المتحدة منع تركيا من توسيع مناطق استلائها (بحجة ميثاقها المللي المزعوم) في كوردستان سوريا والعراق، وإلزامها بدلا من ذلك بتعهدات الدولة التركية وبرلمانها للكورد (1923) ولأطراف لوزان بأن تركيا دولة مشتركة بين الشعبين الكوردي والتركي وتتكلف بتحقيق المساواة بينهما في الحقوق والواجبات.

6ـ الأمم المتحدة بتجريم العمليات العسكرية التركية في كل من كوردستان سوريا والعراق وإنهاء احتلالها لمناطق فيهما ومحاسبتها على التغيير الديمغرافي وعلى الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها تركيا مع مرتزقتها فيهما بحق الكورد وذلك من خلال وضع مراقبين دوليين وقوات حفظ السلام فيهما.

لجنة اتفاقية لوزان /شبكة الشبيبة الكوردية

21-07-2023

شارك هذا الموضوع على