مظلوم عبدي يتهم تركيا بارتكاب “مجازر” وجرائم حرب في شمال شرق سوريا
قامشلو (كورد أونلاين) – اتهم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بارتكاب “مجازر” وجرائم حرب في شمال شرق سوريا.
وقال عبدي، في تصريح على منصة إكس، إن ما صرح به أردوغان في وقت سابق بأن “أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر”، هو بالتحديد ما تقوم به حكومة أردوغان في المنطقة. في إشارة إلى أن تصريحات أردوغان عن غزة.
ما صرح به الرئيس التركي أردوغان "أي حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتية ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر"، هو بالتحديد ما تقوم به حكومة أردوغان في شمال شرق سوريا.
الاحتلال التركي يرتكب "مجازر" وجرائم حرب يومياً.— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) October 11, 2023
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قطع السلطات في إسرائيل الكهرباء والماء والطعام عن قطاع غزة، ليس حربا بل مجزرة وإعدام، مؤكدا “حتى في الحرب هناك أخلاق”.
واعتبر أردوغان أن “قطع الكهرباء والماء والطعام عن غزة، ليس حربا بل مجزرة وإعدام”.
ومنذ صباح الخميس 5 أكتوبر 2023، نفذت الطائرات المسيرة التركية عشرات الضربات ضد مواقع عسكرية ومرافق بنية تحتية تحت سيطرة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
كما أسفر القصف التركي عن تدمير 4 محطات تزويد بالطاقة الكهربائية رئيسة، والمزود العام للطاقة الكهربائية في إقليم الجزيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مليوني نسمة والمرافق العامة والخدمية والصحية، وخاصة المشافي والأفران ومحطات ضخ المياه، قدرت خسائرها المادية بأكثر من 56 مليون دولار في قطاع الطاقة، وفقاً لمصادر الإدارة الذاتية.
وفي الثامن من أكتوبر 2023 شنت القوات التركية هجوماً دموياً على مناطق شمال شرق سوريا، استهدف أكاديمية مكافحة المخدرات في ديريك ورميلان، ومناطق مدنية ومشاريع زراعية في ريف الدرباسية.
وأسفر الهجوم عن فقدان 29 عنصراً من قوات مكافحة المخدرات لحياتهم، وإصابة 28 آخرين بجروح، بينهم إصابات خطرة.
ونددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالهجوم، واعتبرته “عملاً إرهابياً”. وأعلنت عن حداد عام لمدة ثلاثة أيام على أرواح “الشهداء”.