قامشلو – أعلنت منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا، اليوم الإثنين، عن تنظيم سلسلة فعاليات تضامنية لدعم النساء في الساحل السوري، وذلك عبر بيان تمت قراءته في ملعب 12 آذار بمدينة قامشلو بحضور عدد كبير من النساء وممثلات عن الأحزاب السياسية، والإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الجزيرة، ومجلس سوريا الديمقراطية. وقرأت البيان عضوة منسقية المرأة في شمال وشرق سوريا، أمينة عمر.
وأشار البيان إلى الأزمة السورية المستمرة، التي حولت البلاد إلى ساحة صراعات إقليمية ودولية، مؤكداً أن الشعب السوري يدفع ثمناً باهظاً من الدماء والتهجير والانهيار الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف: “كان الأمل أن يشكل إسقاط النظام الاستبدادي بداية مرحلة جديدة تعيد للسوريين حقوقهم، لكن ما يحدث اليوم هو إعادة إنتاج الإقصاء والتهميش، خاصة بحق النساء”.
وندد البيان بالمجازر الجماعية ذات البعد العرقي في الساحل السوري، واصفاً إياها بـ”جرائم حرب” ناتجة عن سياسات النظام الحالي ومجموعات مرتزقة مثل “أبو عمشة وأبو حاتم الشقرا”، التي ارتكبت انتهاكات بحق المدنيين العزل. وأكدت المنصة تضامنها الكامل مع نساء الساحل السوري وضحايا الجرائم في سوريا، مشددة على رفضها استخدام النساء كأدوات سياسية أو تهميش دورهن في بناء سوريا الجديدة.
وأعلنت المنصة عن إطلاق حملة تضامنية تحت شعار “تضامن النساء السوريات أساس لوقف المجازر على المرأة في الساحل”، تشمل جمع التبرعات للنساء المتضررات، جمع تواقيع لإيصال صوتهن دولياً، إرسال رسائل للمؤسسات الدولية للمطالبة بوقف الانتهاكات، وتنظيم وقفات احتجاجية، مسيرات نسائية، عرض مسرحي، أمسية شعرية، منتدى حواري، وحملة هاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم البيان بدعوة النساء السوريات للانضمام إلى الحملة، مؤكداً التزام المنصة بالنضال من أجل سوريا عادلة تضمن المساواة وحقوق الإنسان لجميع مكوناتها.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=66055